الأزبال تغرق آسفي ، والعامل غير مبالي والمجلس الجماعي في سبات عميق

مــــــــــــــــــــنار الـــــــــــــــــــــــيوم

في مشهد تهتز له المشاعر تغرق مدينة آسفي  في الأوساخ والأزبال، بسبب تملص شركات النظافة من مسؤوليتها، مستغلة غياب المراقبة من قبل  مسؤولي الجماعة وعدم اهتمامهم بمشاكل الساكنة مع ظاهرة انتشار النفايات في الطرقات والشوارع والأحياء الشعبية، كارثة كبرى تعرفها خدمات النظافة وجمع النفايات والأزبال بمعظم شوارع المدينة سواء بالاحياء الشعبية او وسط المدينة في الاحياء المصنفة والراقية  ، حيث استنكر المواطنون  صمت المجلس الجماعي المسؤول عن مراقبة شركة النظافة وعدم تدخله لإجبارها على تطبيق القانون ، وتنظيف المناطق السكنية والشوارع مع استمرار دوريات الشاحنات بشكل منتظم.

وتطالب الساكنة برفع الضرر الذي يلحق بها نتيجة لامبالاة مسؤولي شركات النظافة، وغياب الدوريات الليلية لجمع الأزبال، مما يتسبب للتجار والسكان في أضرار كبيرة، نتيجة انتشار الروائح الكريهة وتراكم
النفايات أمام محلاتهم.مما حول الشوارع إلى مطارح للنفايات،لاسيما في الأحياء السكنية الشعبية ،وظهرت مجموعة من النقط العشوائية لتجميع النفايات أحدثتها الساكنة نظرا لغياب الحاويات
بالقرب من المسكن، ما نتج عن هذا الفعل ظهور الكلاب الضالة بشكل كبير شكل خطرا على سلامة المواطنين.