النعرة الانتخابية تخرج خفافيش الظلام من الجحور في حملة انتخابية مبكرة بإقليم اليوسفية؟؟؟
موقع منار اليوم الجمعة 02 ابريل 2021.
إن المتامل في واقع المشهد السياسي بإقليم اليوسفية هذه الايام يستشعر ان الامر غير عادي ، فما تراه الاعين وتلتقطه الاذن يطرح علامات استفهام عريضة حول هذا المشهد ، الذي انطلقت فصوله منذ اسابيع خلت ، استعدادا للانتخابات البرلمانية والجماعية المقبلة، حيث دخلت مجموعة من الكائنات الانتخابية في سباق محموم مع الزمن محاولة منها للوصول الى تحقيق الحلم الوردي الذي رسمته الايادي القدرة التي اصابتها حمى الانتخابات اللعينة للظفر بمقعد برلماني او جماعي على حد السواء.
ورغبة منا كمتتبعين للشأن المحلي والخروج من قوقع الصمت والادلاء بوجهة نظرنا في تقييم هذا الوضع المشحون الذي تتحكم فيه كائنات انتخابية معروفة ، اكتشفت منذ زمان كنوزهذه المنطقة المؤدية الى ركوب صهوة بساط جواد الريح .الاكيد ان الاستحقاقات القادمة والتي بدأت الايام والشهور تقلص المسافة بيننا وبين موعدها، دفعت بأبطال روايتنا يعدون العدة لتأجيج عواطف ومشاعر المواطنين واستمالتهم بإقامة الليالي الحاتمية تلها الموائد المستديرة التي يتم فيها التآمر على مستقبل اقليم اليوسفية ، يجندون في ذلك لمساعدتهم فيلقا من العملاء ،يوزعون وعودا مغرية اينما حلوا وارتحلوا ،هاجسهم وحلمهم الوردي هو التسلل بأي طريقة كانت الى قبة البرلمان او دفة الجماعة .
مؤامرات وسلوكات مشبوهة وملغومة وشعارات استغلالية جوفاء دشنها مجموعة من الوجوه السياسية المؤلوفة ،لإعادة اغتصاب المنطقة برمتها .
ان بانوراما الاحداث الانتخابية الساخنة الماضية ، لا زال لهيبها مسترسلا الى يومنا هذا ولا احد يمكن ان ينكر ذلك ،حيث خسوف الضمائر وتعنت الجبابرة ، استباحوا كل ما هو محرم شرعا وقانون واغرقوا البلدة في مستنقع الفساد خدمة لاطماعهم الدنيئة التي بنوها على الكذب والمغالطات والتحايل، ان هؤلاء الذين يخوضون الحملة الانتخابية المبكرة ،هل فكروا في هذه الازمة الاجتماعية الخانقة التي يمر اقليم اليوسفية ، بدء من الركود الاقتصادي والتجاري والاجتماعي والرياضي والتربوي والبيئي والثقافي والصحيوو.. ، مرورا برحيل رصيد بشري ومعه رصيد مالي قدر بآلاف الملايين من الدراهم ووصولا الى غياب مشاريع تنموية من شأنها ان تضمن استقرار الساكنة نفسيا ومكانيا.
الى اي حد سيلتزم هؤلاء المنتخبون المفترضون الذين اصابتهم هستيريا وحمى الانتخابات مبكرا بالتوجهات العامة للبلاد.
فالجحيم لمفسدي الانتخابات الذين اصابتهم النعرة الانتخابية السابقة للاوان وحركت فيهم دوافع الحقد والغل والنفاق الاجتماعي والسياسي ، والتفوا حول هذا المشهد الفاسد الذي لا يدعو الى الاطمئنان امام الاعين المغلقة للمسؤولين الذين يلتزمون الصمت كأن الامر لا يعنييهم…
علامتنا التجارية الفضح والكشف عن المستور