تكريم المغربي طهور يتحول إلى مهرجان حبّ في مراكش

شهدت مدينة مراكش، نهاية الأسبوع، تكريم فني كبير خُصص للنجم المغربي طهور ، أحد أعمدة الأغنية الشعبية، واخترته جمعية نساء مراكش ، بحضور نخبة من المجهول في الفن، الرياضة، السياسة، المجتمع المدني.

وجاء هذا التكريمي لمسار طهور الفني الذي يمتد لأكثر من 48 سنة من العطاء، وتزامنا مع نجاح كبير لافت لأحدث أعماله “سمفونية العروسة” ، التي أهداها لكل المرأة المغربية، في رسالة حب وتعبّر عن تفاعله مع جمهوره وبالوطن.

وعرفت الشخصية، التي حضرته حوالي 400 شخص ، وهي دولة خاصة خاصة، حيث غصت القاعة بالحضور الذين توافدوا للاحتفاء بفنان ساهمت في ترسيخ الأغنية الشعبية المغربية بأصالته وبصمته الخاصة.

وكان من بين التقدمين مستلو السلطات المحلية، نجلة عمدة مراكش ، وقيدوم فريق الجيش الملكي لاعب عبد المجيد لمريس ، إلى جانب فنانين مثل عصا أمثال: عبد اللهمي، عبد الرحيم الصويري، عبد الفتاح بنيس، رشيد طلال ، عبد العالي الغاوي ، ومن يرغب حرصوا على مشاركة طهور هذه اللحظة المميزة من فشل.

وتحولت كثيفة التكريم إلى لاعب قوي مميز، طبعته عبارات الثناء، وشهادات في حق طهور، الذي عبر عن امتنانه لهذا التكريم قائلًا: “سعيد جدًا بهذا الحب الكبير، وأعتز هذا ابن هذا الوطن وجزء من ذاكرته الفنية”.

ولا تزال عدة أشهر من أبرز الأصوات التي طبعت الأغنية في المغرب، وتأثيره المميز، وأدائه الذي جمع بين الإحساس والأصالة، مما جعله يحتل شهرة واسعة على امتداد الوطن وأبناء الجالية الفرنسية وأجزاء أخرى من العالم.