
جماعة سيدي شيكر اقليم اليوسفية تحيا الويلات ورئيس غائب عن اهتمامات الساكنة ؟
يعاني سكان الجماعة الترابية سيدي شيكر بإقليم اليوسفية من نقص فضيع فيما يخص التجهيزات الاساسية الضرورية من ماء صالح للشرب وكهرباء ومؤسسات تعليمية ومركزللارشاد باعتبار أن البلدة فلاحية حيث الفلاح في أمس الحاجة للنصح والارشاد، اضافة الى المرافق العمومية التي لا وجود لها في قاموس ميزانية الجماعة، سوى بناية مقر الجماعة البئيس بنائها مفكك يعود تأسيسها لعقود خلت ، وقيادة يتيمة بالقرب منها ودار للولادة بجانبها ومركز صحي بالكاد يكاد يقدم خدمات اقل ما يمكن قوله انها لا ترقى الى المستوى المطلوب ، فمعظم السكان لا يتمتعون بالخدمات الاساسية ،أغلب المداشر تتخبط في ظلام دامس ،شباب غارق في معضلة البطالة والبؤس ،معاناة يومية في حصول السكان عن جرعة ماء.. ومن خلال جولة استطلاعية بسيطة يتبين للزائر هذا الواقع المرير الذي يعكس ما تعيش عليه هذه المؤسسة الدستورية من سخرية في فضاءاتها التي تستوجب اتخاد تدابير زجرية لتجاوز التسيب الذي طالها على مختلف المستويات…استهتار صريح بالمسؤولية وتحد سافر للقانون يتبعه صمت مريب لمسؤولي الداخلية ان على مستوى اقليم اليوسفية أومفتشية الداخلية لايقاف هذه المسلكيات التي تمس في العمق المقتضيات القانونية لوزارة الداخلية.
مشاكل لا حصرة لها تعاني منها الجماعة البئيسة التي كرسها عراب الجماعة الظاهرة وأتباعه مخلفين ورائهم تراكمات التهميش والاهمال ،حيث لم يقوموا بأي انجاز يذكر اللهم مجموعة من المخلفات السلبية على كل المستويات والاصعدة ..أمام هذا الوضع المزري والمزمن فسكان جماعة سيدي شيكر يطالبون الجهات المسؤولة وعلى رأسها عامل اقليم اليوسفية بالتدخل لجعل حد لهذا التسيب..لان استمراره يعني نهج سياسة اغماض العين والتستر على واقع الجماعة الذي اصبح يندر بالسكتة القلبية
علامتنا التجارية الفضح والكشف عن المستور ………يتبع………