رئيس المركز الإقليمي للامتحانات بمديرية التعليم باليوسفية خطر على العمل الجاد؟؟؟…
موقع منار اليوم الاحد 06 يونيو 2021.بقلم ذ/ عبدالجليل لعميري.
استبشرت الشغيلة التعليمية باقليم اليوسفية التغييرات الجديدة التي بدأت تظهر مع قدوم المدير الإقليمي الجديد، الذي وعد بإعادة النظر في آليات العمل وتطويرها لما فيه مصلحة المشهد التربوي باقليم اليوسفية الفتي.
وبالفعل بدأت بصمة الطاقم الجديد تظهر رغم قصر مدة العمل. إلا أن فترة الامتحانات الاشهادية، التي بدأت منذ نهاية ماي وهي مستمرة خلال مطلع يونيو الحالي (2021)، عرفت اختلالات تسببت في ارتباك العمل وظهور سلسلة من احتجاجات الأستاذة عبر جميع مؤسسات الإقليم ضد ما أسموه بغياب تدبير توزيع جدول الحراسة.
وبحكم ان رئيس مركز الامتحانات هو الذي فوض له أمر تدبير جدولة حراسة الامتحانات، حيث وجه دعوات الحراسة لثلث الأساتذة فقط بمن فيهم أساتذة لم يتمموا دروس الدورة الثانية بالثانوي الإعدادي ولم ينجزوا بعد فروضهم الأخيرة.
مع العلم أن هذه فترة دعم يستفيد منها ثلاميذ التاسعات إعدادي. بل إن رئيس مركز الامتحانات وجه دعوة الحراسة لأستاذة في رخصة.
إلى هنا يمكن تبرير ما وقع، إلا أن الطامة الكبرى لما انتهت فترة امتحانات السنة الأولى باكلوريا وجهت دعوات الحراسة من جديد إلى نفس الأساتذة (بمن فيهم تلك الأستاذة الحاصلة على رخصة طويلة الأمد). فتمت دعوة نفس الأساتذة الذين حرسوا طيلة الأيام الخمس السابقة ليتكلفوا بالحراسة على مدى فترة امتحانات الثانية باك (صباحا وزوالا في غالب الاحيان).
وعلى اتر ذلك توجه عشرات الأساتذة إلى مقر مديرية اليوسفية. وبالفعل استقبلهم السيد المدير الإقليمي ووعدهم بإعادة تصحيح أخطاء رئيس مركز الامتحانات.
وهذا ما حصل بالفعل حيث اضطر رئيس مركز الامتحانات إلى إعادة النظر في الفوضى التي أحدثها. لكنه مع الأسف -مما يظهر عجزه- ارتكب أخطاء أخرى في تدبير هذا الأمر :
*استدعاء أستاذة في رخصة مرضية طويلة الأمد.
*استدعاء أساتذة أسندت لهم مهمة الدعم التربوية حسب جدول استعمال سابق(الإعدادي /التاسعات ).
*عدم المساواة بين الأساتذة في التوزيع.
*تكليف أساتذة المواد المبرمجة في الامتحان الاشهادي بحراسة نفس المواد التي يدرسونها(وهو سابقة ).
*عدم الانتباه للأساتذة المكلفين بالتصحيح إذ يكلفون بالحراسة والتصحيح مما يربك العمل.
هذا دون أن ننسى ما فعله رئيس مركز الامتحانات في السنة الماضية حين وجهت بتقرير منه عشرات الاستفسارات للأساتذة بتهمة الغياب (أغلبهم كان حاضرا و شارك في المداولات ). مما تسبب في زوبعة من الاحتجاجات ومراسلات إلى المديرية والأكاديمية.
وعليه نحن نثمن أي إصلاح يرتقي بمنظومتنا التعليمية بالإقليم ونفتخر بحصول تلاميذنا على درجات مشرفة وطنيا وجهويا وانخراط اساتذتنا في الانشطة التاربوية بفعالية .
ونعتبر السيد “رئيس مركز الامتحانات بفعل ما يقوم به من ارتجال “عنصرا مناهضا للتغيير والتجديد في المديرية الاقليمية للتعليم باليوسفية ن ففي الوقت الذي تسعى المديرية ،وعلى رأسها السيد المدير الاقليمي ، الى النهوض بالتعليم نجد مثل هذا الشخص يهدم كل اجتهاد ويتسبب في ارتباك العمل الجدي للمديرية .نعم للتغيير نحو الافضل ،لا للعمل العشوائي الذي يقوم به رئيس مركز الامتحانات بمديرية التعليم اليوسفية.
الكاتب.. عبدالجليل لعميري استاذ بثانوية القدس التأهيلية بالشماعية