عن الشماعية احدثكم ؟
في الشماعية توقف كل شيئ وفقدت البلدة هويتها ، وصارت تبحث عن من ينقدها من الايادي المتسخة العبثية الملطخة بدماء الجماهير الشعبية المحلية ، التي باتت تتحكم في كل مناحي الحياة العامة ، وحولت ساكنتها الى جحيم لا يطاق ، حيث التهميش والاقصاء المتعمد واغراق المدينة في وحل من المشاكل يصعب حصرها في هذه المقالة الصحفية، كل هذا ناتج عن منتخبين هم رؤوس الفتنة ، فاقدين للقدرات المعرفية في التسيير والتدبير الجماعي الحداثي ، ونهجهم طرق ملتبسة وتغليب المصلحة الشخصية لبلوغ اهدافهم الخسيسة ، مما فسح المجال لتفريخ عدة ظواهر سلبية وممارسات مشبوهة للايقاع بالجماعة في مستنقع الفساد ، وغياهب العشوائية في تدبير شؤون هذه المؤسسة الدستورية التي تكالبت عليها ايادي التزوير والتدمير ، لتحولها الى مركز للتبدير والاستنزاف المالي .
مشهد يأسس لفعل يضرب في العمق كل التوجهات العامة للبلاد وينسف كل المواثيق الكونية والقوانين الجاري بها العمل ،منتخبون ساديون ساهموا في تكريس وضع جد متردي وحرمان وانسداد كل الآفاق المستقبلية بالجماعة الترابية الشماعية ، تحولت بفعل الاقصاء الى بؤرة نتنة سوداء ، مدينة تحتضر تنمويا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وبيئيا وسياسيا ووو، ثلة من المفسدين شكلت مراكز نفود وقوى تحارب كل اصلاح ممكن ،غائبة عن اجهزة الدولة المراقبة للمال العام في حمايته من الاختلاس عن طريق التحايل على القانون، امبراطورية الفساد استطاعت اختراق كل الفصول القانونية وتشريعات البلاد وابطال مفهومها .
علامتنا التجارية الفضح والكشف عن المستور