فريق حسنية أكادير يبقي على حضوره بالقسم الوطني الأول بعد مخاض من اليأس والاحباط في النتائج
بقلم أحمد مازوز / كاتب صحفي :(متيم بالحسنية حد النخاع
فرحة ايًُما فرحة تتنفسها جماهير نادي حسنية أكادير وجمهور عريض من عشاق غزالة سوس لضمان بقاء فريقهم في القسم الاول بعد الفوز على فريق الجيش الملكي على أرضية ملعب ادرار وهو الفوز الذي سيضمض جراح نفوس منكسرة منذ اولى الخطوات المتعثرة التي واكبت مسيرة الفريق في منافسة البطولة خوفا على فريقهم من سلبية النتائج التي قد ترمي به الى متاهات حسابات النزول الى القسم الثاني بعدما كانت الحسنية مصدر ازعاج لاعتى الفرق الوطنية بما كان بشكله من قوة كروية يضرب لها الف حساب.
الحسنية ليست جسما كوريا بهيكل متأكل رغم ما تعاقب عليها من خيبات النتائج ولا هي تاريخ كروي بغير امجاد يُخيل للبعض القفز عليه بسهولة انما هي امجاد واجيال من الشموخ الكوري
و البطولات الوطنية كانت في الحسنية رقما صعبا للغاية مُهاب
النزال في ارضه او ضيفا ،فهاهي بداية التطلعات تطل على كل شغوف ومهووس بغزالة سوس لتنثر امالا كبيرة في عودة الحسنية الى سالف وهجها الرياضي ولما لا ولقد اخذ المكتب المديري الجديد مهام التسيير بقيادة بلعيد الفقير مسنودا بطاقات من السواعد الجديدة كل من موقع مسؤوليته واختصاصاته التي تؤطر عمله في مؤسسات كبرى (رضا البعقيلي نمودجا) وغيره من الاعضاء الاخرين كل وما يحمل في جعلته من مؤهلات من غير الغاء لحماس المنخرطين ولدور الجماهير السوسية التي ابانت عن دعمها وسندها للفريق في الصراء والضراء وكانت له المحفز الروحي والمعنوي حتى خرج من بوتقة الصراع بين المنزلتين( البقاء او النزول) وكذلك ومن باب الانصاف والاعتراف وجب تقدير واعتبار المجهود الكبير رغم الانتقادات والصبر الذي ابداه المدرب عبد الهادي السكتيوي ولم يبالي باللوم والعاب الذي كلما اخفق فريق الحسنية في تحقيق النتيجة الا وانهالت عليه الاتهامات في تحمل مسؤولية الوضع ليبقى صامدا مؤمنا بان القدر سينصفه وان جهوده قد
لا تتبخر حلما.
شبح مغادرة فريق حسنية أكادير القسم الوطني الأول لم يعد قائما واصبح من هواجس الماضي وزالت معه غُمَّة الخوف واصبح الكل افقيا وعموديا (مكتبا ومنخرطين وجمهور ومسؤولين) امام وضع ٱخر باستراتيجية جديدة تستدعي الجدية والتفكير في مستقبل الفريق الرياضي السوسي وما يفرضه من جهود كبيرة من طرف الجميع في رفع التحدي وتأكيد معافاة الفريق ليفرض حضوره بين النوادي الرياضية بالقسم الوطني الأول .
فهنيئا فريق حسنية أكادير ضمان بقائه في القسم الوطني الأول ،ولا عزاء لمن يتربص بالفريق ويبالغ في اصدار احكام اليأس.