أخر الأخبار
الرئيسية » اخبار » كائن انتخابي يشتغل بالرباط ويترأس جماعة بإقليم اليوسفية ويستغل سيارتها ابشع استغلال والساكنة تطالب بلجنة تفتيش لتقصي الحقائق

كائن انتخابي يشتغل بالرباط ويترأس جماعة بإقليم اليوسفية ويستغل سيارتها ابشع استغلال والساكنة تطالب بلجنة تفتيش لتقصي الحقائق

لا يزال استعمال السيارات التابعة للمجلس الجماعي لجماعة سيدي شيكر بإقليم اليوسفية يثير موجة عارمة من القلق و الغضب في صفوف العديد من المواطنين ، و الجمعيات المتخصصة في حماية المال العام ،هذا الأمر الذي أصبح يستفز ساكنة الجماعة خصوصا بعدما أصبحت سيارة من نوع “كاتكات “رهن عراب الجماعة الذي أوصلها الى قمة العبث والاستهتار، وهو ما يجعل كل المذكرات الصادرة عن وزارة الداخلية في هذا الشأن في خبر كان .

صاحبنا مرغ سمعة الجماعة في التراب وداس على كل القوانين ، مما يستوجب تدخل الأجهزة المعنية بغية تفعيل مراقبة الممتلكات العامة و تطبيق القانون على جميع الاستعمالات الغير قانونية لسيارات (ج) التابعة لجماعة سيدي شيكر ، والتي يتم تسخيرها لأغراض شخصية و خارج أوقات العمل ،قبل ان يتحدى كل المقتضيات القانونية ويستغلها في سفره الى مدينة الرباط حيث عمله لتبقى مرهونة لديه على مر الايام والاسابيع والشهور منذ انتدابه، بعيدة عن الجماعة التي لا تعود عليها بأي نفع واصبحت عبئ كبير على ميزانية الجماعة نظرا للمصاريف الباهضة التي تصرف عليها ذهابا وايابا الى الرباط ،علما انه يقطن بأحد الدواوير التابعة لجماعة سيدي شيكر المسبية مسقط رأسه ، وعليكم بالله يا سادة يا مسؤولين ان تتوقعوا حجم الاموال التي تهدر على هذه السيارة من ميزانية الجماعة التي خصصت اعتماد مالي ضخم جزء منه يذهب الى خزان الكازوال لهذه السيارة التائهة التي تستغل استغلال فاحش للاغراض الشخصية الدنيئة ،ناهيك عن سفرياته التي شوهد فيها خارج اقليم اليوسفية يجوب شوارع وازقة المدن المجاورة واخرى ضدا على القانون وابو القانون ، تكلفة مالية باهضة من مالية الدولة يتم استنزافها من طرفه جعل من الساكنة محل سخط وتدمر واستنكار واسع للجماهير الشعبية التي تطالب بتطبيق القانون في حق منتهكيه ومعاقبة المتورطين في هذا الاستغلال الفاحش لمركبات الدولة ، وايضا ما مدى تطبيقه للمراسلات التي تلقتها الجماعة  من وزارة الداخلية حول تدبير الممتلكات وتنظيم عمل الآليات الجماعية لخدمة الصالح العام والحرص على الاستهلاك المعقلن للمحروقات.

هذا الاستهتار بالقانون والتحدي الصارخ له ، وتعنت وجبروت صاحبنا جعل جماعة سيدي شيكر في فوهة بركان ، ومحل انتقادات واسعة ، ما يستوجب تحريك المساطر والمسائلة القانونية وتفعيل مبدأ ربط لمسؤولية بالمحاسبة ، نظرا لكون هذه السيارة تصول وتجول في اغراض مختلفة خارج دائرة القانون ، قبل ان يسخرها هذا الكائن الانتخابي لتنقلاته الى مدينة الرباط حيث مقر عمله .

ان هذا الكائن الانتخابي تجاوز كل الخطوط بما فيه الحمراء ولم يعد يعير أي إهتمام لأي كان وكأن الجماعة ضيعته ورثها عن اجداده يغرق ويشرق فيها كيف ما يشاء دون ان تطاله يد العقاب من لدن من اوكل اليهم حماية القانون الذي ضرب به عرض الحائط بهذه الجماعة المنسية، حيث أن هذا المستهتر بشؤون البلاد والعباد قد فاقت تجاوزاته وفضائحه حدود التصورات وسلم سيارة اخرى لنوابه مسخرة هي الاخرى للاغراض الشخصية تتحرك في كل مكان وزمان في غير اطارها القانوني دون رقيب او حسيب.

علامتنا التجارية الفضح والكشف عن المستور …….يتبع………