مصرع طفلة غرقا في حوض مياه بمقهى عمومي في الشماعية
بقلم ..محمد فحلي اليوسفية
حادث ماساوي عاشته عائلة من مدينة القنيطرة، بعدما تحولت فترة استراحة اتخذتها أسرة قدمت الى اقليم اليوسفية الى مأساة بعدما قضت طفلة تبلغ من العمر سنتين نحبها غرقا بنافورة بفضاء للاستراحة بمدينة الشماعية.
وتعود تفاصيل هذه الحادثة بعدما كانت الضحية رفقة أسرتها، والتي كانت قادمة من مدينة القنيطرة فقررت أن تتخذ قسطا من الراحة بباحة مخصصة لذلك وبعد الجلوس بفترة وجيزة استغلت الطفلة انشغال والديها لتتوجه صوب نافورة بها حوض مياه يقارب عمقه نصف متر، حيث كانت تلعب قبل أن تسقط بداخله وتظل هناك الى أن انتبه الوالدين لاختفاء ابنتهما ليجداها تختنق داخل الحوض المائي.
والى ذلك، تم انتشال الطفلة التي لا يتجاوز عمرها السنتين ونقلها على وجه السرعة الى مستعجلات المستشفى الاقليمي لالة حسناء بمدينة اليوسفية من أجل تلقي العلاجات الضرورية، إلا ان كل محاولات الإنقاذ باءت بالفشل، حيث لفظت الضحية أنفاسها الأخيرة.
هذا وفتحت عناصر الدرك بالشماعية تحقيقا في ظروف الحادث الذي أودى بحياة الطفلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات قبل أن يتم القيام بالإجراءات الادارية والقانونية اللازمة من قبل ذوي الطفلة.
وفي سياق آخر، لقي شاب ثلاثيني مصرعه، نهاية الأسبوع المنصرم بالطريق المعبدة المؤدية إلى دوار الجعافرة بتراب جماعة سيدي بوزيد الركراكي إثر حادثة سير مميتة حيث أن الهالك المتحدر من مدينة شيشاوة كان يقود دراجته النارية بالطريق المذكور، قبل أن يصطدم بالعمود الكهربائي المحادي للطريق حيث أصيب بجروح بليغة استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج الا انه فارق الحياة نظرا لقوة الصدمة. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بشيشاوة إلى عين المكان للوقوف على ملابسات وظروف الحادثة وتحديد المسؤوليات القانونية، ونقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بشيشاوة إلى حين استكمال إجراءات الدفن.