من ينقد هذا المواطن من التشرد بالشماعية؟ “صور”
يعد الهدف الأساسى من هذه الورقة الاعلامية هو تقديم يد العون والمساعدة الإنسانية لهذا المواطن و إنقاذه والحد من معاناته واحترام الكرامة الإنسانية.
عبد الحكيم هو ابن مدينة الشماعية عاش طفولة عادية كباقي الاطفال ، وترعرع في وسط اجتماعي فقير، لم يفلح في اتمام دراسته ، ما دفعه الى اللجوء الى عالم الشغل وهو صغيرا ، بعدها تعلم صنعة اغنته عن قلة دي اليد ، واستمر في ذلك لزمن غير بعيد ، الى ان ولج عالما مظلما ، فبدأ يتعاطى المخدرات بكل انواعها واصنافها ، وزاغ عن الطريق ، واصبح لا يعير اهتمام لعمله ولا لصحته التي بدأت تتدهور مع مرور الايام والشهور والسنين ، حيث انتهى به الزمن الى الشارع ، وعالم التشرد والمبيت في الشوارع وتعاطي مخدر السلسيون ، معرضا لأنواع الاهانة من طرف كل من هب ودب ، بل تعرضه للضرب حتى بات لا يقدر على المشي مستعملا اليوم عكازا لمساعدته على التنقل لطلب لقمة العيش عبد الحكيم إلتقته عدسة “منار اليوم” في حالة يرثى لها ، يدرف دمعة على خده مستنجدا ببني جلدته من دوي القلوب الرحيمة من اجل مساعدته وانقاذه من هذا الضياع الذي فرضته عليه الاقدار وهو في ريعان شبابه .
لمن اراد ان يتفضل بمساعدته فأجره على الله سبحانه وتعالى ،فهو ليس له عنوان محدد بالمدينة ومن اراد ان يساعده فعليه الاتصال بالسلطات المحلية ، واعوان السلطة الذين يعرفونه حق المعرفة .