هكذا تجازي الدولة ابنائها ، التلميذة هيبة لمبيوق تدرس باعدادية السلطان مولاي الحسن بالشماعية اصيبت بكسر في حصة الرياضة ، والجهات المعنية تجاهلت ملفها من المسؤول؟؟؟.
موقع المنارتوداي 19 شتنبر 2020.
تعرضت التلميذة هيبة لمبيوق التي كانت تتابع دراستها بالسنة الاولى
(02) برسم السنة الدراسية 1019/2020 بإعدادية السلطان مولاي الحسن بالشماعية ، إلى حادثة مدرسية تصنف
ضمن خانة الحوادث الرياضية كانت سببا
مباشرا في توقف دراستها لعدة ايام ،بعد ذلك اضطرت عائلتها الى مساعدتها عبر توفير
وسيلة نقل لإيصالها الى المدرسة قدر امكانياتها ، و قد أثرت الحادثة بشكل ملحوظ على مردوديتها في
التحصيل والأداء الرياضي ،ومعلوم ان ادارة المؤسسة قامت بواجبها القانوني ، حيث استدعت ولي امرها وحضر موقع الحادثة ، فقام بنقلها على التو على نفقته الى المستشفى الاقليمي للا حسناء باليوسفية لتلقي
الاسعافات الضرورية ، وبعد الكشف عنها تبين انها تعرضت لكسر على مستوى رجلها ،سلمت
لها شهادة طبية تتبث مدة العجز، مع أل
زامها الى الراحة ، طيب الى هنا الامور تسير وفق الاجراءات الادارية
المعمول بها ، حيث تقول المساطر في حالة وقوع
حادثة لتلميذ داخل المؤسسة كيفما كان نوعها وسواء في الساحة أو داخل الفصل، يتعين
على المسؤول عن التلاميذ، أستاذا أو حارسا عاما أو ملحقا تربويا أو مديرا، أن
يبادر فورا إلى تقديم الإسعافات الأولية إن كانت حالته لا تبعث على القلق، أو حمل المصاب
إلى أسرته أو إلى المستشفى إن كانت حالته استعجالية.وفي
جميع الأحوال فإن مدير المؤسسة ملزم، بحكم مسؤوليته الإدارية، أن يقوم بجميع
الإجراءات اللازمة بما فيها دعوة الأسرة أو سيارة الإسعاف أو رجال الوقاية وذلك
تبعا لخطورة الحادثة مع تتبع الحادثة وإنجاز التقارير بشأنها، ثم بعد ذلك يحيط
مصالح المديرية الاقليمية بمجريات الحادثة، بوضع تقرير شامل يفيذ تعرض التلميذة
لحادثة كسر ،عبر اربعة نسخ ترسل كل نسخة الى كل من المديرية الاقليمية للتعليم
باليوسفية ونسختان الى وزارة التربية الوطنية قسم التشريع والشؤون العامة عن طريق
السلم الاداري وتحتفظ ادارة المدرسة بنسخة منها.الا ان ملف التلميذة هيبة لمبيوق
عرف مسارا آخر يتجسد في كون انه لم يعرف طريقه الصحيح ، فبعد مضي ازيد من 9 اشهر
على حادثة كسر رجل التلميذة الضحية في حصة الرياضة وهي مؤمنة على ذلك ، والقاعدة
تقول العامة تقول ان كل تلميذ (ة) مؤمن ازاء كل حادثة او عائق يقع له داخل
المؤسسات التعليمية تتحمل الدولة المصاريف الناجمة عن الحوادث المدرسية بمقتضى
القانون ، وهي تتكلف بتعويض الضرر الذي يصيب التلميذ وهو في رعاية المدرسة مهما
يكون السبب . وفي ملف ابنتي هيبة الذي تجاهلته
ادارة مديرية التعليم باليوسفية ، دون ادنى مراعاة لمسؤولية الحادثة، وما كان
يلزمها من قيام بالواجب الاداري باتخاد اجراءات تطبيقية في وقوع الحادثة،كل هذه
الاجراءات صادفت عراقيل جمة ،بعد ارسالها الى ادارة مديرية التعليم باليوسفية،
واليوم اتسائل عن مصير ملف ابنتي هيبة لمبيوق الذي اختفى ولم يظهر الى حدود كابة
هذه السطور ، ولا ادري هل لازال يطاله غبار رفوف المديرية ، او ان هذه الاخيرة
اتخدت فيه اجراء ، وجب عليها الافصاح عنه تماشيا مع ما يعرفه قانون البلاد ،
وتصفية ملف حادثة كسر رجل التلميذة هيبة لمبيوق الذي ظل يراوح مكانه منذ ارسالية
تاريخ 13/12/2019 تحت رقم 63/19، وتم استكماله بتاريخ 12/02/2020 تحت رقم
95/19/20، ولم يتم انصاف ابنتي من التعويضات بصرف ما تستحقه ، والمخول للمصابة بناءا
على مدة العجز المقررمن طرف اللجنة الطبية بالمستشفى الاقليمي للا حسناء
باليوسفية.
علامتنا التجارية الفضح والكشف عن المستور