باشا مدينة الشماعية رجل التوازنات والقيم ونكران الذات
موقع مناراليوم الاثنين04 يناير2021
اننا بتناولنا موضوع باشا مدينة الشماعية ، لم نكن نبغي من
وراء ذلك تلميع صورته ،بقدر ما اننا نريد ان نعطي الرجل ما يستحقه من تقدير ، بفضل
حنكته وسلاسته في التعامل ،وحسه الإنساني والوطني، وقدرته على معالجة عددا من
الملفات بالمدينة ، والمساهمة الجدية والفعالة في إيجاد الحلول الناجعة لها،بتنسيق
مع جمعيات المجتمع المدني وكل الفاعلين بمختلف المجالات الحقوقية والرياضية
والبيئية والسياسية والاجتماعية، تحت إشراف عامل اقليم اليوسفية ، وقد عرف محمد
الرواتعة باشا المدينة بانفتاحه على كل المكونات المحلية وتفاعله الايجابي مع قضاياهم ، ويعتبرالسيد محمد
الرواتعة باشا مدينة الشماعية ، من خيرة رجال السلطة بالمملكة المغربية ،بتطبيقه
الصارم للمفهوم الجديد للسلطة و الذي يرتبط برعاية و
حماية المصالح العمومية و متابعة حسن سير الشؤون المحلية عن قرب و السهر على
الأمن و الإستقرار و تشجيع المحافظة على السلم الإجتماعي ، و صيانة حقوق المواطنين،
و إتاحة الظروف المناسبة لترسيخ و توطيد مفهوم دولة الحق و القانون وتقريب الادارة
من المواطن وقيم ومبادئ المفهوم الجديد للسلطة . فالسيد الباشا منذ تنصيبه في
30غشت 2019 و أبواب مكتبه مفتوحة لكل المواطنين بدون استثناء و بتلقائية، و سجيته
الشعبية أستطاع أن يكسر في وقت قصير بتواضعه و ببساطته حاجز التعالي و الترفع الذي
عادة ما يقترن بكاريزما رجال السلطة، أبانت
المجهودات الجبارة الدور الهام الذي لعبه الرجل، و الذي يشتغل في صمت بعيدا عن
الأضواء في أبهى صورة و أعظم تجلي لقيم نكران الذات و الإيمان بأن النجاح صنوان
الإخلاص في العمل. فعلا إنه أهل للثناء و الرضى من المواطن ، و
إنه فعلا نموذج لرجل السلطة المنفتح الذي تجرد من الصورة النمطية التي تتبلور في
الذهن بمجرد ذكر مصطلح السلطة. نجح في حصد رضا
جميع مكونات الطيف السياسي بالمدينة ،الذين أشادوا بخصاله الإنسانية الطيبة معتبرين
إياه رجل التوازنات السياسية الكبرى باحتكامه لسياسة القرب والانخراط في جميع
الاوراش التي تعرفها المدينة على مختلف الواجهات ومساهمته الفعالة والناجحة في فض
النزاعات الاجتماعية ، وحسن استقباله للمواطنين، وتقديم الخدمات الادارية لهم بشكل
جيد، مثمنين وقوفه على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية بالمدينة، وهو ما يفسر
الإحترام و التقدير الكبيرين اللذين يحظى بهما.ويعتبر
الدكتور الرواتعة واحد من رجال السلطة بإقليم اليوسفية ان لم نقل بالمغرب ،الذي
ساهم الى جانب مساعديه واعوانه في تدبير أزمة جائحة كورونا ولا زال ، وفق مقاربة اجتماعية أمنية سلسة ،تأخد
بعين الاعتبار تنزيل التدابير الاحترازية التي اتخدتها السلطات العمومية على مستوى
اقليم اليوسفية،بالاضافة الى الحملات التحسيسية المتواصلة ليل نهار التي يقودها
دون كلل او ملل على مر الايام والشهور لحصر انتشار الوباء الى يومنا هذا.
ان موقع
منار اليوم وهو يستحضر شخصية باشا مدينة الشماعية ، انما يريد اعطاء الرجل ما
يستحقه من تنويه واشادة لا يخاف في ذلك لومة لائم ، مصر على تسليط مزيد من الضوء
الكاشف عن مجهوداته الجبارة منذ التحاقه بمقر باشوية الشماعية ،لعب ادوارا طلائعية
اشاد بها القاصي والداني الكبير والصغير النائم والمستيقظ ، حطم كل الصعاب
والعقبات ومطبات الطريق ، من اجل ترسيخ ثقافة الواجب وتعزيز المقاربة التشاركية ،والسير قدما نحو
ازدهار البلدة من اجل بناء مشروع مجتمعي حداثي .