أخر الأخبار
الرئيسية » الارشيف » أخطبوط الفساد يطوق جماعة الشماعية من كل جهة وعامل اقليم اليوسفية مطالب بالتدخل لوقف النزيف المتواصل؟؟؟.

أخطبوط الفساد يطوق جماعة الشماعية من كل جهة وعامل اقليم اليوسفية مطالب بالتدخل لوقف النزيف المتواصل؟؟؟.

  موقع المنارتوداي الاربعاء 16دجنبر2020.

حين تستنطق الواقع عبر كل
المجالات الاجتماعية والاقتصادية والرياضية والثقافية والبيئية وو…بمدينة الشماعية تجدها ناطقة بالعديد من الحقائق والسلبيات التي وصلت اليوم وفي عهد هذا
المجلس الظاهرة حدا لا يطاق ولا ينبغي السكوت عنه ،فأي جهاز من أجهزة الرقابة وأجهزة
التفتيش وأجهزة مجالس الحسابات وأجهزة مفتشية المالية المحلية بوزارة الداخلية
وأجهزة الادارة الترابية و مسؤول الادارة الترابية بعمالة اليوسفية.يستطيع إيقاف هذا الاخطبوط السرطاني القاتل
الذي استشرى في جسم الجماعة كورم سرطاني خبيث ،وحولها الى أداة إستهلاكية يعتو فيها تجار
الانتخابات فسادا ؟؟؟؟؟….أي جهة من الجهات المسؤولة قانونا وشرعا ودستورا على
مدى تردي أوضاع التسيب والفوضى وسوء التسيير والتدبير الجماعي داخل هذه المؤسسة
المنتخبة ،والوقوف ميدانيا على حجم مختلف التعفن والفساد المالي والاداري الذي
ينخر كيان هذه المدينة المغدورة ،وامور أخرى تتعلق بأفعال اختلاس وتزوير وتلاعبات
مغرقة في الخطورة ،وتفاقم وضعية الاختلال وقس على ذلك وعند جهينة الخبر
اليقين…ناهيك عن التجاوزات المعمارية والغياب الكلي للمراقبة من طرف مسؤولي
الجماعة وعلى رأسهم المكتب التقني الذي أزكمت رائحته الانوف وافاضت افاضت الكؤوس
،إضافة الى ذلك باتت المدينة تعيش أحلك ايامها ،كانعدام الانارة في العديد من
الاحياء والازقة وشوارع المدينة ،وتراكم الاتربة فوق سطح اغلبية الازقة والشوارع
التي  تركت  بدون تعبيد وتزفيت ،أيضا
ضعف التغطية في مجال النظافة رغم الملايين التي إلتهمتها شركة “اوزون
” اصلاحات مغشوشة في برنامج التأهيل الحضري بالمدينة دون حسيب او رقيب ، توقف عدد من المشارع التنموية بالمدينة لأسباب ظلت مجهولة ولا من يحرك ساكنا كأن البلاد لا يحكمها عدل ولا قانون !!!….،غياب رؤيا
واستراتيجية محكمة في مايخص عملية تنظيم اصحاب الحرف ،تواجد عدد من الحفر العميقة
بشوارع  المدينة ولا حياة لمن تنادي،طرق
محفرة بأنحاء المدينة ،اوحال وظلام في كل مكان وزمان،انعدام المرافق الاجتماعية
والمساحات الخضراء ،اكتضاض الازبال وتدمير البيئة ،موظفين أشباح ،والجهات المعنية
نامت نومة أهل الكهف، تدهور الصحة ، ظاهرة التسول والمشردين في تزايد مستمر،غزو البغال
والحمير والكلاب الضالة المريضة بالمدينة ، تغييب وعدم تفعيل دور السير والجولان
مما تسبب في ارتباك واضح واختناق عملية المرور على مستوى جميع الطرق بالمدينة غياب
علامات التشوير عمدا ، عدم كراء مرافق السوق الاسبوعي خميس زيمة لتظل الايادي القدرة
مستمرة في النهب ،و بلغت المحسوبية وكل انواع الابتزاز والاستفزاز دروتها وطال
طابع التهميش والاهمال كل المرافق العمومية ،وتبدير الاموال العمومية والتلاعبات
في كل شيئ والتحايل على اموال المواطنين ومصالحهم ،وتراجعت مداخيل الجماعة تراجعا
كبيرا ،باختصار شديد الجماعة الترابية الشماعية تخفي ورائها الويلات والمآسي
وأشكال الانحطاط والاستغلال…هذه أمثلة سقناها على سبيل المثال لا الحصر لأنه
يصعب حصر الخروقات المسجلة في هذه الجماعة منذ التحاق هذا المجلس بدفة التسيير الذي اغتنى من ثروات الشعب ومن المال العمومي دون عقاب ولا حساب لتستمر نفس المسرحية فوق ركح
مهترئ وليستمر نزيف المال العام بلا هوادة في اتجاه اغراق المدينة في مستنقع
الفساد من طرف منتخبين ساديين تكونوا وتخرجوا من مدارس فساد مختلفة تجبروا
وطغواعلى القانون واخترقوا كل فصوله خدمة لأطماعهم الدنيئة ..

ان سكان بلدية
الشماعية يتتبعون تطورات مجلسهم الذي حطم الرقم القياسي في التجاوزات باهتمام
ويتسائلون عن الاجراءات التي ستتخد لضمان السير العادي لهذه الجماعة المنسية وفرض
تسيير مالي سليم يحترم الضوابط القانونية ويراعي
مصلحة المواطنين…..