منازل تحولت الى اسطبلات لتربية المواشي واخرى آيلة للسقوط وطرق محفرة وكلاب شاردة وانتشار للازبال في الشماعية من المسؤول؟؟؟…”صور”
موقع منار اليوم الثلاثاء 09 مارس 2021
كثيرة هي الظواهر
المشينة التي انتشرت في جسم الجماعة الترابية الشماعية التي اثرت سلبا على
المواطنين ، والتي يعتبرها الزمن المتحضر جريمة بيئية ترتكب في حق ساكنة المدينة ، كل
الشهادات من قلب الحدث تطرح الف سؤال وسؤال وتضع مسؤولي الجماعة في قفص الاتهام ،
كل المقتضيات القانونية المتعلقة بالعمل الجماعي ضرب بها عرض الحائط” بشمايعن
سيتي”الاستهتار وعدم تقدير المسؤولية والتلاعبات واهدار المال العام وجدا
المجال خصبا هنا في هذه المدينة المغتصبة من طرف لوبي انتخابي دبح الديمقراطية وسار في جنازتها، ولا احد من
المسؤولين استطاع فرملة عجلات مسؤولي جماعة الشماعية واوقف النزيف المتواصل ، لقد
تجاوز الصبر حدود الاحتمال وعم الاستياء اوساط سكان المدينة بفعل الاقصاء المتعمد
وتعطيل مصالح المواطنين ، وغالبا ما تنقلب نداءات وانتظارات السكان ضدهم لأسباب لم
يستطيعوا فهمها او فك رموزها، ان استمرار هذا الواقع هو تعطيل للقانون واستهانة
مقصودة بمصالح المواطنين ، ودليل على الفهم الذي يؤطر تلك الكائنات الانتخابية في
علاقتهم مع ادارة الشأن الجماعي ، الذي يرتكز على الاحتقار وترسيخ ثقافة الدعارة
السياسية في افق تدمير ما تبقى من بصيص الامل لدى الساكنة المجنى عليها ، ومن
المظاهر التي انتشرت بمدينة الشماعية ظاهرة المنازل التي حولها اصحابها الى
اسطبلات لتسمين او تربية البهائم وسط احياء شعبية معروفة ،يعلمها القاصي والداني وتعرفها
الجهات المعنية التي تغض الطرف عن هذه التجاوزات البيئية الخطيرة ، ناهيك عن
العديد من البنايات الآيلة للسقوط قد تسقط يوما على اصحابها والجهات المسؤولة
تتفرج وكأن الامر لا يعنيها في انتظار ان تقع الكارثة حينها لا ينفع الندم.
اما بخصوص انتشار
الازبال فهي اصبحت مألوفة لدى المواطن الشماعي ، اينما توجهت عبر ازقة وشوارع
وازقة وعلى امتداد المدينة تطاردك الازبال
، فالثقافة السائدة هي التهميش والاقصاء، والعيش في حياة العزلة والحكرة ،مقابل
الاغتناء الفاحش للبطون الجشعة، وتنال بلدية الشماعية حظها الاوفر في انتشار ظاهرة
الكلاب الضالة والمريضة ،حيث بدأنا نشاهد جحافل من الكلاب تجوب الشوارع ليل نهار
في منظر مرعب ومقزز ، دون ادنى تحرك من الجهات المسؤولة التي نامت نومة اهل الكهف
ولا حياة لمن تنادي، و تجد ساكنة المدينة
صعوبات جمة وواضحة في التنقل بالمدينة نظرا للوضعية المتردية التي توجد عليها
الطرق والشوارع ، التي يظل معظمها غير معبد ، توجد بها حفر عميقة بادية للعيان
،وبرك مائية نتنة ومستنقعات تفوح منها روائح كريهة وهي شوارع لم تطلها يد الاصلاح
منذ زمان رغم استفاذة المدينة من التأهيل الحضري. وهنا يحضرني سؤال هل من حق هذا
الجهاز المشلول ان يغتال كل ما هو جميل ، أليست حركة اندثار كل ماهو جميل
بالشماعية الزائدة عن الحاجة اسرع من حركة النفوس ، حتى لا يخيل الى المرء ان
الاشياء الجميلة لا وجود لها اصلا ولن يكون لها وجودا، اذا ما استمر الحال على ماهو
عليه.