استفحال ظاهرة الحمقى والمجانين بالشماعية مسؤولية من ؟
استقبلت مدينة الشماعية مؤخرا عدد كبير من “المختلين عقليا” من دوي الاضطرابات النفسية الحادة والمتشردين من فئات عمرية مختلفة ، حيث جرى إفراغهم بالبلدة ليلا قادمين من مناطق مختلفة وسط صمت دوي الحل والعقد من مسؤولي المدينة الظاهر انهم يغطون في سباتهم العميق ، وكأن الامر لا يعنيهم ولا يكترثون بهذه الظاهرة الاجتماعية التي اغضبت ساكنة الشماعية .
والمثير للاستغراب ان هؤلاء الحمقى والمجانين والمشردين الذين تم افراغهم بالمدينة اصبحوا يملؤون شارع المسرة الخضراء القلب النابض للشماعية ، في غياب تام للجهات المسؤولة الغائبة دوما عن عدة ظواهر استفحلت بالمدينة ، في ضرب صارخ للمقتضيات القانونية وعدم تقدير المسؤولية في مثل هذه الأمور التي تؤرق سكان المدينة ، خصوصا ان بعض هؤلاء المختلين عقليا يشكل خطرا على المواطنين ويهدد سلامتهم وحقهم في استعمال الشارع العام ، كما ان البعض منهم يحدث الصراخ ويتلفظ بكلام ناب ساقط ، وتارة يشرع في سب المارة غير مبال لما يصدر عنه من ازعاج اتجاه المواطنين .
لقد تحولت الشماعية في عهد السلطات الجديدة الى بؤرة ووجهة مفضلة لافراغ أفواج من المشردين والمختلين عقليا ، دون ادنى تدخل لوقف النزيف المتواصل ، الامر الذي يتطلب تدخلا عاجلا من السلطات الإقليمية ، خصوصا وان العدد من هؤلاء في ارتفاع مستمر .
وقد عبر عدد من المواطنين للجريدة عن غضبهم الشديد من استهداف الشماعية عن طريق افراغ هذه الفئات الاجتماعية، مطالبين بالتدخل لجمعهم وايوائهم في المستشفيات المختصة تجنبا لحدوث أية مصيبة قد تقع في كل وقت وحين للمواطنين وحينها لن ينفع الندم.
ونحن بدورنا نوجه ندائنا الى الجهات المختصة من مغبة تحويل المدينة الى “بويا عمر ” وبؤرة للمشردين والمختلين عقليا ، خصوصا وان الظاهرة انتشرت بشكل لافت امام صمت غير مفهوم للجهات المعنية.