الشماعية …غضب في المدينة بسبب توقف التنمية

علامتنا التجارية الفضح والكشف عن المستور

في ظل تكريس ثقافة سوقية مبنية على طقوس عقيمة في تدبير الشأن المحلي ، نتج عنها شلل تام في حركة التنمية بجماعة الشماعية ، تناسلت عدة مشاكل عويصة بوثيرة متسارعة افقدت العمل الجماعي مدلوله واصابته بسكتة قلبية ، الامر الذي ادى الى حرمان البلدة من تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئيىة وو.. ما باتت معه المدينة في عهد رئيسها الحالي بؤرة متأججة عرفت تراجعا على كل المستويات والاصعدة ، غارقة في مشاكل ثقيلة يصعب معالجتها في الوقت الآني لانعدام ارادة سياسية قوية وفعلية لرد الاعتبار الى الشماعية المغتصبة من طرف لوبي ضالع فشل في انتشال الجماعة من جملة من الاختلالات ما ادى بعجلة التنمية الى التوقف بشكل غير مسبوق .

ولعل ما يجري من فضائح متتالية بالجماعة لا ينبغي السكوت عنه ، او ادارة الوجه عنه لترك السفهاء منا يفعلون بالبلدة مايشائون ، ونجلس نحن فعاليات المجتمع المدني النزيه بمختلف شرائبه نتفرج على دبح الديمقراطية من الوريد الى الوريد ،ومختلف التعفن والفساد المالي والاداري الذي ينخر كيان الجماعة الترابية الشماعية التي فتحت شهية مسؤوليها المؤدية للاغتناء المفضوح ،عبرطرق ملتوية غير مشروعة ،وفتح لهم المجال لإرتكاب عدة تجاوزات مالية وادارية والتنكيل بالمواطنين والتلاعب بمصالحهم  ،وزادت في طغيان وجبروت المسؤولين عن تسيير وتدبير شؤون الجماعة بدراية واقتناع ،فاعتبروا انفسهم فوق كل مسائلة قانونية ،احداث ووقائع تتعلق بقضايا مالية وادارية توالت على بلدية الشماعية في ظل رئيسها الحالي ،جمدت ملفاتها ولم يتم تحريكها لاسباب غير مفهومة ،اثارت ضجات اعلامية كبيرة ،ومن اجل اعادة الثقة الى نفوس ابناء هذه البلدة المتدمرة، وفك خيوط هذا الاخطبوب الافسادي الشامل ،لابد من التعجيل بايفاد  لجنة  تفتيش سواء على مستوى المجالس الحساباتية ومؤسسات التفتيش بوزارة الداخلية لمعرفة ما يدور في فلك هذه البقعة المنسية من كوكبنا المحلي وتقصي الحقائق والافصاح عن ما تم التوصل اليه من نتائج بكل شفافية وجرئة وتحريك المساطر القانونية في حق ناهبي المال العام.