بلاغ توضيحي من الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي

بلاغ توضيحي من الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي

نحن واصلنا ، ونواصل النضال باسم حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ..

ورفاق الأمس تنكروا لحزب الطليعة ، والتحقوا بالاندماج لتأسيس حزب جديد ..

نحن مناضلات ومناضلو حزب الطليعة بأجهزته الوطنية ، و بأقاليمه وفروعه ، وتنظيماته الحزبية :

1 / رفضنا الاندماج .

2 / رفضنا المؤتمر الاستثنائي .

3 / رفضنا حل حزب الطليعة.

4 / رفعنا دعوى الطعن .

5 / تمسكنا باستمرار حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ، وبمواصلة النضال باسمه .

اولا ، كنا ضد الاندماج :

لأن شروطه لم تنضج كما قررها المجلس الوطني للحزب في 11 / 2 / 2017 ، وأكد عليها في مجلسه الموالي في 25 / 3 / 2018 بفاس ، والتي تتعلق ب : المرجعية والهوية – الخط السياسي – المسألة التنظيمية .

وعبرنا من داخل الحزب وأجهزته عن رفضنا للاندماج لأنه يمس بتلك المبادئ والأسس الحزبية .

ثانيا ، كنا ضد المؤتمر الاستثنائي :

نظرا للخروقات التي شابته في مسطرة تنظيمه ، ومضمونه ، (من حيث طريقة تحضيره ، وسيره ، وانتخاب مؤتمريه ، وجدول اعماله ، ومشاريعه ، وخلاصاته ، الخ

وعبرنا طيلة مراحل التحضير ، وأثناء جلسة المؤتمر ، عن رفضنا لقرارات المؤتمر الاستثنائي المنافية للقوانين الحزبية ..

وعلى اثر ذلك قاطعنا المؤتمر الاندماجي ، وتمسكنا بحزبنا ، وأصدرنا بلاغا توضيحيا للرأي العام يوم 18 دجنبر 2022 ، مع ذكرى اغتيال الشهيد عمر بنجلون .. (انظر نسخة البلاغ

ثالثا، كنا ضد محاولة حل حزب الطليعة :

لأنه من الناحية القانونية ، شروط الحل لم تتوفر وفقا للنظام الأساسي لحزبنا ..

ومن الناحية التاريخية والشرعية ، حزب الطليعة يعتبر إرثا نضاليا تاريخيا للشعب المغربي ، ولشهدائه ، ولمناضليه الأوفياء ، فهو استمرار لحركة التحرير الشعبية ، وللحركة الاتحادية الأصيلة ..

ونعتبر كل من تنكر لهذا الإرث التاريخي والنضالي ، فهو يضع نفسه خارج حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ..

رابعا ، رفعنا دعوى الطعن بصفتنا الحزبية :

وهذا يمنحنا الحق في مواصلة النضال باسم حزبنا ..

ولأن الحكم الابتدائي ليس نهائيا ، فنحن سنواصل الدعوى في جميع مراحلها .

والترخيص الرسمي الذي نعتمده هو الملف القانوني المسلم للسلطات الإدارية ، بعد انعقاد المؤتمر الثامن للحزب في أواخر ماي 2016 .

وحسب علمنا فالحزب الاندماجي ، فدرالية اليسار الديمقراطي هو الذي لا يتوفر على أي ترخيص رسمي ، لمزاولة نشاطه ، بعدما وضع ملف تأسيس حزبه الجديد لدى وزارة الداخلية ، وربما لا يتوفر حتى على وصل إيداع الملف القانوني ..

خامسا ، تمسكنا بحقنا في الانتماء لحزب الطليعة ، وعازمون على الاستمرار :

خضنا الصراع داخل الحزب منذ المؤتمر الثامن في ماي 2016 ، ضد توجه تحريفي للمبادئ والأسس والأهداف التي بني عليها حزب الطليعة تاريخيا على المستوى الايديولوجي والسياسي والتنظيمي ..

وقد بدأت تظهر ملامح هذا الصراع بعد غياب الرفيق احمد بنجلون عن الحزب بسبب حادثة السير ، ومرضه المزمن ، ثم انكشف هذا التوجه بوضوح بعد وفاته في فبراير 2015 ، وخلال المؤتمر الثامن وبعده ، حين بدأت التصفيات بالتهميش ، والتحريض ، والحملات ، والطرد ضد المناضلين الرافضين للاندماج ، والمتشبثين بالمبادئ والأسس والاهداف الحزبية ، وبالأنظمة القانونية : رفاق الأوفياء ، ورفاق الشهداء ، ورفاق احمد بنجلون القائد السياسي لحزب الطليعة منذ المؤتمر الرابع الى المؤتمر السابع له

ومستمرون بحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي

عن الكتابة الوطنية.. الرباط في : 24 / 8 / 2024