جمعية آباء وامهات وأولياء التلاميذ بثانوية القدس التأهيلية بالشماعية نموذجا لتكريس آليات التدبير التشاركي

 

موقع منار اليوم السبت 12 يونيو 2021.
إن النهوض بنظام التربية والتكوين وضمان حسن آدائه وجودته وتوسيع نطاق انتشاره يبقى رهينا بتحمل المسؤوليات الملقاة على الشريك الأساسي للمؤسسة وهي جمعية آباء وأولياء أمور التلاميذ.وتعتبر جمعية آباء وامهات واولياء التلاميذ بثانوية القدس التأهيلية بالشماعية نموذجا لتكريس آليات التدبير التشاركي ، في معالجة عدة قضايا تهم الشأن التربوي بالمؤسسة  والاسهام في التدبير الجماعي للشأن التعليمي، عبر اجراءات تقنية وانشطة تأطيرية ، وفق النصوص القانونية المنصوص عليها في منظومة التربية والتكوين.لقد تميز المكتب المسير الجديد للجمعية  عن غيره بحسن آدائه بشكل ايجابي ، حيث عرفت معه المؤسسة عدة اصلاحات ، في اطار المسؤوليات الملقاة على عاتقه ، كشريك اساسي استراتيجي لثانوية القدس التأهيلية ، التي يقودها طاقم اداري يمتاز بأسلوب جديد في التسيير والتدبير، في افق خلق شراكة فاعلة مع الجمعية للنهوض بالشأن التربوي وترقيته إلى ما يؤهل الجيل الصاعد لتحدي الرهانات .
وقد علمت “منار اليوم ” من مصدر جد مؤكد ان ثانوية القدس التأهيلية بالشماعية عرفت عدة اصلاحات  ومنجزات في عهد المكتب المسير للجمعية الحالي، عادت بالمنفعة العامة على المؤسسة وتلاميذتها من بينها ما يلي…
بداية السنة الدراسية الحالية عملت الجمعية على دعم التلاميذ المعوزين بالكتب المدرسية بكل اصنافها واشكالها .ثم قامت بعد ذلك بشراء آلة نسخ”فوطوكوبي” وضعت رهن اشارة التلاميذ واساتذتهم  بقاعة الاساتذة.  بعدها قامت بتجهيز 25 قسم بالستائر الواقية من اشعة الشمس ، ومن اجل الرفع من جودة التعلمات جهزت قاعة الاعلاميات  ب 11 حاسوب ومسلاط ، ومسلاطين بمجمع العلوم ، وقد استجابت الجمعية لطلبات ازيد من اربعين تلميذ  /ة/ يتابعون دراستهم بالمؤسسة ، بعد ان حرموا من الداخلية ومن دار الطالبة ومن الاستفاذة من الجمعية الخيرية الاسلامية بالمدينة ، حيث قامت بمراسلة عامل الاقليم ، من اجل تسوية وضعية التلاميذ ، مع آداء مصاريف التطبيب ، وشراء نظارات لفائدة تلميذة ، وآداء واجب التسجيل في دار الطالبة لفائدة تلميذة واحدة، وفي اطار انشطتها التربوية تقوم الجمعية بدعم الاندية المدرسية بالعديد من الجوائز من اجل تحفيز وتشجيع الانشطة المدرسية على مختلف المستويات، وفي ذات السياق قامت ذات الجمعية باصلاحات همت المؤسسة ، من قبيل شراء صنابير مائية ، ومنبه صوتي ، وكراسي لقاعات العلوم  و”طونير” لفائدة الحراس العامون ، واوراق النسخ ، وضمن برنامجها التشاركي الفاعل والمتميز للنهوض بالشأن التربوي وترقيته وما يؤهل الجيل الصاعد ، فقد مثلت الجمعية عبر كل المحطات التلميذ ودافعت عن حقوقه على كل المستويات والاصعدة ، حيث كان لها دور ايجابي وفعال في اجتماعات مجالس المؤسسة ، وبعمالة اليوسفية وفي المديرية الالقليمية للتعليم باليوسفية، الى ذلك استطاعت جمعية آباء وامهات واولياء التلاميذ بمؤسسة القدس التأهيلية بالشماعية ، ان تعزز مكانتها ضمن التمثيلية على صعيد المكتبين الاقليمي والجهوي للرابطة الجهوية لجمعيات آباء التلاميذ بجهة مراكش آسفي.