نافذة على اليوسفية المدينة
الحقيقة مع الاسف الشديد لو كان هذا الكائن صاحب حق لأقام الدنيا ولم يقعدها لما أعرفه عليه جيدا منذ ان كان بسيط الحال يعيش تحت عتبة الفقرالمدقع قبل ان يتحول الى كائن سياسي حديث النعمة بعد أن فتحت له السياسة ابوابها لإمتطاء صهوة بساط جواد الريح الى الإغتناء غير المشروع والتاريخ كشاف ، انه كائن جاهل لا يتقن من اساليب التعامل الا الفوضى يخلط بين الامور التي لا علاقة له بها اصلا.
والملاحظ انه نبتة فاسدة ولم يتعلم في حياته الا ماهو عليه الآن من فتن وصداع الراس والوساويس وعدم الاستقرار نفسيا حتى كاد يرى نفسه انه عدو للجميع بحكم تركبته غير العادية المريضة وحقارة ضميره وضحالة مستواه يختلق أساطير وأكاديب بهدف التهجم على أشرف القوم، وستعرى أكثر وتكشف عورتك أكثر مما كشفت عورة اخرين مريضين بأنانيتهم وجبروتهم في القريب العاجل ان شاء الله، فبهدلهم و مسخهم الله في الدنيا قبل الآخرة والعاقبة للمتقين، فهي مسألة وقت فقط وسترى النتيجة بأم عينيك لأنك تعرف جيدا ماذا جنيت في حق هذه البلدة التي ضربت امثالك والعاقبة على من ادعى. نحن بتناولنا في أكثر من مناسبة ما يتعلق بالتسيير والتدبير لم نكن نقصدك او نريد أن نتشفى في شخصيتك المنفصمة التي أكل الحقد قلبها وبصرها، بقدرما اننا كنا نريد الفضح وتقويم الاعوجاج وتأدية واجبنا الاعلامي يا من لا يستقيم الكلام على فمه وبالأحرى القلم ، كما اننا كنا ولازلنا نطالب من الجهات المعنية المتخصصة انشاء لجنة مستقلة تابعة لوزارة الداخلية من أجل فتح تحقيق نزيه وشفاف في عدد من القضايا التي يعرفه الشأن العام المسيئ للديمقراطية والدولة المدنية المتحضرة،لأن ما يحدث يستوجب استخراج كثير من العبر، منها استفحال الأمية الإدارية و القانونية لدى جلهم. ومن جهة أخرى قلة أو انعدام العمل على ترسيخ ثقافة الشفافية و من ثمة الوعي بالديمقراطية و ما تتطلبه من التزام بالحوار العقلاني المبني على المنطق المدعم بالحجة والبرهان. مما قد يستلزم إخضاع هؤلاء لدورات تكوينية تمكنهم من استيعاب القوانين المنظمة للشأن المحلي، و تخلق عندهم تقاليد أدبية تلزمهم باحترام هذه المؤسسة الدستورية و حمايتها من كل عبث أو تهريج واحترام حقوق المواطن وحقه في التعبير الحر والولوج الى المعلومة كحق مشروع يضمنه دستور البلاد. فالنتيجة التي توصلنا اليها من خلال تتبعنا لهذا العالم المليئ بالفاجآت أن هذا الكائن ومن معه من مناهضي الديمقراطية ودعاتها يسير على الخط المتناقض للتوجهات العامة للبلاد يستغل منصبه لمزيد من تبدير المال العام وضرب للقانون واختراق المقتضيات القانونية لإرضاء نزواته الدنيئة التي لن تنتهي في غياب الحساب والعقاب والردع، كائن وجد الارض خصبة للنهب والتلاعب بمالية الدولة وهذا هو مربط الفرس الذي أوجع هذا الكائن الذي قضت مضاجعه وبات لا يجد الا الإسائة الى الغير عبر قنوات التواصل الاجتماعي لإشباع نفسه الامارة بالسوء ، ولن نتركك تنعم بالاستقرار يا رويبضة يا كذاب حتى تمتثل للقانون ونحن ورائك والزمن طويل..
أكيد أنه مقابل كلامكم غير المسؤول هذا ، ودفاعكم المستميت عن الباطل المزيف وانت من أصحابه الاوفياء ومن جهابدة الارتزاق السياسي و النهب والسلب ، التي تدفع فاتورته الساكنة من دمائها التي جفت ، والتي لم يبق في شرايين جسمها الا القيح ، فالدم مصصتم ما تبقى منه من زمن النهب والسلب ، وصلتم الآن القيح ، وها أنتم تتجرعونه ، وبعد القيح ستشربون “الخز ” لي طلع لينا منكم …ربتو الكروش بين عشية وضحاها ، ودرتو الطوموبيلات من اموال الشعب، وتحلو لكم الفام … فانتظروا يوما توف فيه كل نفس ما كسبت وهم لا يظملون … يوما ستشخص فيه أبصاركم …وستحاسبون أمام رب العزة عن كل ريال نهبتموه …وكل كلام كذب لفقتموه للأبرياء …