أخر الأخبار
الرئيسية » اخبار » نقل الدكتور محمد لعظم قاضي بالمحكمة الابتدائية باليوسفية الى ابتدائية الجديدة

نقل الدكتور محمد لعظم قاضي بالمحكمة الابتدائية باليوسفية الى ابتدائية الجديدة

مــــــــــــــــــــنار الـــــــــــــــــــيوم

إن المجلس الأعلى للسلطة القضائية بناء على الدستور، ولا سيما أحكام الفقرة الأولى من الفصل 113 منه؛

وبناء على الظهير الشريف رقم 1.16.40 الصادر في 14 من جمادى الآخرة 1437 (24) مارس (2016) بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 100.13 المتعلق بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ولا سيما المادتين 76 و 77 منه؛

وبناء على الظهير الشريف رقم 1.16.41 الصادر في 14 من جمادى الآخرة 1437 (24) مارس (2016) بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 106.13 المتعلق بالنظام الأساسي للقضاة، ولا سيما المادة 72 منه؛ وبناء على النظام الداخلي للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ولا سيما المواد 51 و 52 و 53 و 54 و 55 و 56 579 و 59 و 60 منه؛

وبناء على النظام الداخلي للمجلس الاعلى للسلطة القضائية، ولا سيما المواد 51و52و53و54و55 و56و57و59و 60منه:

وبعد اطلاع المجلس الأعلى للسلطة القضائية على طلبات الانتقال المقدمة من طرف السيدات والسادة القضاة، وذلك في اجتماعاته المنعقدة برسم دورة يناير 2024

ورعيا لما اقتضته المصلحة القضائية.

تقرر نقل قضاة الى محاكم اخرى وفق مؤشرات التنقيط، حيث تم نقل الدكتور محمد لعظم قاضي بالمحكمة الابتدائية باليوسفية الى المحكمة الابتدائية بالجديدة، وفي هذه الورقة الاعلامية أريد أن اوجه رسالة شكر واعتزاز الى كل من ساهم في بناء هذا الوطن العزيزعلينا جميعا ،في ظل السياسة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده ،”والقاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله” وارجو ان يكون الوقت مناسبا للادلاء بشهادة بل اعترافا مني بهذه الشخصية الفذة وبثقافته وفكره وشهامته ونبله واستقامته ،شهادة في حق رجل قل نظيره وبديهي جدا انها لا تزيده شهرة ولا تكسبه سمعة ، شهادة في حق شخصية وازنة نكن لها الاحترام والتقدير،عرف عنه دقته وصرامته وشجاعته وقدراته المعرفية ،واستقامته الناذرة ،انه بكل تأكيد القاضي الدكتورمحمد لعظم ،رجل اداري صارم ،شهم متواضع ومتخلق وصادق ، وهي حقيقة وشهادة تفرض علينا احترامه فلا نجد حرجا في ان نقول فيه كلمة حق ووقفة انصاف.

فمنذ تعيينه بالمحكمة الابتدائية باليوسفية التي قضى بها نحو سبع سنوات ابلى البلاء الحسن من اجل اعلاء كلمة الحق ، ومعاملة الناس بمبدأ كلنا سواسية امام القانون ، شخصية مفعمة بالانسانية والنبل ويملك فكراعاليا ، القاضي محمد لعظم رجل نزيه ولاتوجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ، انه الرجل الذي يعيد الينا الامل في التقاضي ونشاهد شخصية تخدم مصالح الوطن والمواطنين وتساهم في نهضة المجتمع .

لقد عرفت عن هذه الشخصية الكثير من خلال تتبعي للشأن القضائي بالمنطقة …  والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديرا لطموحه وإخلاصه.. جادا في عمله باذلا اسباب النجاح في مسؤوليته ، يراعي احوال الناس ويتكلم بشفافية ووضوح ،رجل وفي لدينه ووطنه ومجتمعه، نسال الله ان يوفقه في مشواره المهني ليواصل عطائه للمجتمع ولوطنه، وله منا كل التقدير والاحترام ، وهاهو اليوم بفضل ثقة مسؤوليه
فيه انتقل الى ابتدائية الجديدة  ليواصل  جهده وحرصه الدائم من اجل طموح المجتمع وسعادة افراده، نتمي له النجاح والتوفيق ومسيرة مهنية مملوئة بالعطائات .