الانتهازيين الجدد في الشماعية وترسيخ ثقافة الغدر والخداع والمصلحة الرخيصة والعيش على اوجاع الناس !!!. للكاتب مصطفى فاكر

 
 موقع منار اليوم الاحد 07 فبراير 2021.بقلم مصطفى فاكر

بعضهم في النقابات
يلغطون و آخرون في الندوات و الدورات ينهقون و يصيحون و للشعارات الرنانة يرددون، ملابس
عادية يرتدون و الزعامة ينشدون.

يدعون انهم مناضلون وطنيون،
حقوقيون، اجتماعيون، جمعويون، إنسانيون، في الوداديات و الجمعيات يزلفون و يؤسسون،
في الشقق و البقع الأرضية يضاربون و يتاجرون، واهمون تائهون. 

بعضهم بلحي و حجاب
مرة مرة يظهرون، بسبحة اليد يسبحون، وسط الناس يحمدون و يكبرون و يحولون، وفي جوف
الليل يتغامزون وبالنبيذ يسهرون، يستهزئون و يستمتعون و لفقر الناس و حاجتهم
يستغلون، حتى أيقنوا أنهم دائما فائزون و لفن السياسة يجهلون و على ظهر الشعب
يركبون، يتدربون… منهم المكبوتون و المتحرشون و في قراراتهم يرقعون و يرتجلون، إنهم مساكين فقط
يتعلمون. 

بعضهم في مظهرهم
أنيقون و فاخرون و لحساباتهم يخططون، في عالم التجارة هم المسيطرون و بوسط العصا يمسكون،
في منتصف الملعب قابعون، للكفة الراجحة يميلون و يرومون و لأصواتهم يبيعون، إنهم
الإنتهازيون الجدد   و الأنانيون و المصلحيون. إنهم الإحتكاريون فلا تثقوا في وعودهم
و لا تستسلمون. إنهم جميعا واهمون و عاجلا أم آجلا نازلون و أنتم أيها 
المواطنون فما أنتم فاعلون في استحقاقاتكم القادمة و على من ستصوتون و من هؤلاء أ أرضيون
أم فضائيون؟

الكاتب ..مصطفى فاكر الشماعية