الشماعية مدينة جريحة تشكو واقعا مأزوما لخبراء الداخلية؟؟؟…

موقع منار اليوم الخميس 14 يناير 2021..

أوشكت ولاية 2015 /2021 على الانتهاء مضت كلها في الزمن الضائع في اللهو واللامبالاة والاقصاء
المتعمد ، حيث ظلت الشماعية رهينة كائن انتخابي لم تعرفه البلدة على مر الازمنة، بدأت
الحكاية  ابان انتخابات 2015 ، التي افرزت
نتائجها عبر كل القنوات المحرمة شرعا وقانونا ،وعبر المناورات ،وضرب للقانون ، رهطا
فاقد لكل شيئ لا يستقيم الكلام على فمه وبالاحرى القلم ،تراجعت في عهده مردودية
الجماعة الى مستويات خطيرة ، حيث تحولت الى أحزمة من البؤس والى نقط سوداء وفضاء
لكال اشكال وانواع الانحرافات والاختلالات والتلاعبات وافعال اختلاس من زمن
الدعارة السياسية ، تراكمت أزمة خانقة ضربت في العمق روح العمل الجماعي وانست
مرتكزات الديمقراطية المحلية ،الشماعية تحولت على يد كائن انتخابي بلا ضمير الى
جحيم ،تعيش زمنا غير زمانها وعهدا غير عهدها الجديد بآماله وطموحاته وتطلعاته ،الشماعية
بلا روح ولا أمل ولا طموح،كل الحقوق مغتصبة في “شمايعن ستي”منهجية لا
ديمقراطية مترسبة  في عقليات ذات النزوع السلطوي التي تذكرنا في مغرب المخزن
،العهد الذي قد ولى بلا رجعة ،مدينة جريحة تشكو واقعا مأزوما لخبراء سلطة الداخلية
لعلهم يجدون لها حلا نهائيا قد يرجع البسمة الى اللآف من القلوب و النفوس المتدمرة
والجماهير الشعبية الغاضبة عن هذا الواقع المزري الذي سيتحول يوما الى بركان ثائر
يأتي على الاخضر واليابس.  ورغبة منا  في فضح رموز
الفساد في مؤسسة الشعب واحراج القائم على تسيير وتدبير الشأن المحلي ، ودفعه
الى اعلان الوجود من خلال قرارات قوية وجريئة تتامشى مع مطالب السكان ، وعموم
المواطنين  فان واجب تفعيل خيار المحاسبة وتطهير اوعية المؤسسة العمومية من
الفساد المالي والاداري والاختلالات  يقتضي رفع البطاقة الحمراء في وجه
المتهمين والمتورطين في هذا الواقع التي تراجعت فيه المؤسسة المنتخبة الى مستويات
خطيرة تندر بالافلاس التام .

علامتنا التجارية الفضح والكشف عن المستور