أخر الأخبار
الرئيسية » اخبار » تراكم الديون والبلوكاج يوقف خدمات الهاتف والأنترنيت على جماعة آسفي

تراكم الديون والبلوكاج يوقف خدمات الهاتف والأنترنيت على جماعة آسفي

تراكم الديون والبلوكاج يوقف خدمات الهاتف والأنترنيت على جماعة آسفي

خدمات الماء والكهرباء في طريقهم للتوقف وكموش عجز عن عقد أربع دورات المجلس 

بقلم ..محمد فحلي اليوسفية

بسبب حالة البلوكاج التي تعيشها جماعة آسفي، وتراكم الديون وعدم المصادقة على الميزانية، قامت شركة للاتصالات بقطع خدمات الهاتف والأنترنيت على جماعة آسفي وعلى الموظفين ورؤساء المصالح، وهو ما جعل خدمات المواطنين معطلة، حيث أن زوار الجماعة يعيشون حالة احتقان بسبب عدم قيامهم بأغراضهم الإدارية المستعجلة.

كما لم تسدد جماعة آسفي، ديون سنتين متتاليتين لوكالة الماء والكهرباء لاراديس، وهو أمر من المرتقب أن يتسبب في قطع الماء والكهرباء على جماعة آسفي، ويزيد من معاناة الموظفين والمواطنين بآسفي.

وعجز نور الدين كموش رئيس جماعة آسفي، عن عقد أربع دورات متتالية للمجلس بعد التحاق نوابه بالمعارضة، وحدوث مشادات وصراعات بين مكونات التحالف، بعدما فضل نوابه مقاطعة جميع الاجتماعات، بسبب سوء تسيير الرئيس وانفراده بالقرارات العشوائية، بالإضافة إلى العلاقة المتدهورة مع السلطات وباقي المجالس المنتخبة.

كما لم ينجح كموش في عقد دورة استثنائية للمصادقة على ميزانية سنة 2024، وبالتالي تعطلت خدمات الجماعة من إطلاق الأوراش وسندات طلب، خصوصا أنه لا تفصلنا الا أيام عن المصادقة على ميزانية 2025، على الرغم من أن عامل آسفي نبه رئيس آسفي مرتين من أجل عقد دورة استثنائية والمصادقة على ميزانية 2024.

ويعيش المجلس الجماعي لمدينة أسفي على وقع صفيح ساخن، وذلك بعد التصدع الكبير الذي باتت تعيش على وقعه الأغلبية، وكذا استمرار غضب المعارضة من قرارات عمدة المدينة، وهو ما جعل جماعة آسفي تعيش حالة بلوكاج.

حيث في سابقة سياسية، رفع 11 حزبا الفيتو في وجه عمدة آسفي، وأعلنوا سحب الثقة فيه مع خروجهم إلى المعارضة وتنازلهم عن تحالف الأغلبية مع حزب الاستقلال الذي يقود رئيسه المجلس الترابي لآسفي، نور الدين كموش.

وأعلن كل من حزب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري، وتسعة أحزاب آخرين عن خروجهم من الأغلبية التي تشكل المجلس الترابي لمدينة آسفي، والتحاقهم بالمعارضة، نتيجة ما وصفوه بانفراد رئيس المجلس بقرارات المجلس وقمع التعددية الحزبية، خصوصا بعدما سحب الاستقلالي نور الدين كموش، تفويضات لنوابه الرئيسيين، وهو ما أثار حفيظة هذه الأحزاب التي تسببت في عرقلة المجلس أكثر من مرة قبل أن تعود لتتصالح مع الرئيس.

وقد قرر تحالف الأغلبية المسير لجماعة أسفي، الاستمرار في العمل التشاركي الأول، الذي بني عليه التحالف عقب الانتخابات، وإنهاء أشهر “البلوكاج” التي عرفها المجلس بسبب خلافات داخلية مع الرئيس، وذلك عبر تشكيل لجنة جديدة تضم كل مكونات التحالف ستكون بمثابة هيئة للإشراف على مواكبة جميع المحطات التدبيرية والمشاريع التي يقرها المجلس.