جماعة رأس بإقليم اليوسفية تتحول الى دوار في عهد عراب الجماعة
ان جماعة رأس العين بإقليم اليوسفية واقع لضعف التسيير والتدبير الجماعي الذي تغلب عليه المصالح الشخصية ، في ضرب صارخ للممارسة الديمقراطية في إدارة كل ما يتصل بالشأن العام المحلي ، لقد أصبحت هذه المؤسسة الدستورية في عهد هذا الكائن الانتخابي تسير من سيئ الى أسوأ ، لعدم توفره على مؤهلات تساعده على ضمان التسيير الجيد للشأن المحلي لتحقيق المردودية المطلوبة وهو الشيئ الذي بات من المستحيلات بهذه الجماعة التي اجتمعت فيها كل الممارسات المشينة التي اثرت سلبا عليها، ولم تجني منها الساكنة الا خيبة الامل ومزيدا من الاقصاء والتهميش والامبالاة، ويظل ابرز مشكل قائم هو ضعف المستوى التعليمي والثقافي لتلك الكائنات وعلى رأسهم عراب الجماعة ، الشيئ الذي يبقى دون تطلعات المواطنين وانتظاراتهم.
ان المسؤولين عن الجماعة لم يحققوا بصيصا من الامل للمواطنين ، بل بقيت جماعة رأس العين تعيش وسط تراكمات النسيان المطلق منذ ان تولى هذا البدوي “الزنفوري” شؤونها ، وبقي المواطن يتخبط في مشاكله ، والى حدود كتابة هذه السطور لم يتحقق أي شيئ بها سوى المغالطات والتمويهات والتلاعبات في ميزانية الجماعة ، الشيئ الذي يتطلب من الجهات المسؤولة فتح تحقيق مسؤول لتحديد مسؤولية الفوضى والارتجال لتخرج من قوقعتها التي تراكمت عليها بسبب سوء التسيير والتديير الجماعي لهذا الكائن الآدمي الذي حطم الرقم القياسي في التجاوزات.
فإلى عهد قريب كان يدعي بأنه من انصار محاربة التبدير ، غير انه بمجرد طلوعه اصبح شغله هو ارتكاب تلك الأفعال التي كان يستنكرها ، وبمرور الأيام انكشفت حقيقة هذا الكائن بعدما تملك بزمام الأمور بالجماعة واصبح لا يأتي الا نادرا ، لتبقى مصالح المواطنين معلقة وضائعة ، كما ان صاحبنا لم يتوان في تقديم الخدمات على حساب الجماعة للموالين من الاتباع والمريدين ، حيث سلم سيارة جماعية رباعية الدفع الى احد نوابه الذي يستغلها استغلالا فاحشا في اغراضه ومصالحه الشخصية وتبيت باحدى الدواويرخارج مرآب الجماعة ، ضاربا عرض الحائط مبدأ ترشيد النفقات ، ،وهو الامر الذي يدفع الى الاستغراب والتساؤل عما اذا كنا في دولة الحق والقانون ام ما زلنا لم نخرج بعد من العصور القديمة الظلامية.
علامتنا التجارية الفضح والكشف عن المستور ..يتبع