حملات امنية لدرك الشماعية تطيح بالعديد من المشتبه فيهم

منذ تعيين نجيب القدوري قائدا للمركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية ، وبتنسيق مع قائد سرية الدرك الملكي باليوسفية الكوماندار مصطفى النجارتتواصل الحملات التمشيطية لعناصر الدرك الملكي بالشماعية من اجل التصدي للجريمة بكل انواعها ، وحماية أمن وممتلكات المواطنين ،و محاربة كل الظواهر الإجرامية التي تستفحل في كل وقت وحين ، وقد اسفرت هذه الحملة الامنية الاستباقية ،عن توقيف عدد من المشتبه فيهم، والتحقيق من هويتهم، كما اسفرت عن توقيف خمسة متهمين بجرائم مختلفة ،موضوع مذكرة بحث وطنية، وفي ذات الحملة حجزت العناصر الدركية عدد كبيرمن  الدراجة النارية بارتكباها مخالفات قانونية ، وبفضل التدابير المحكمة والتوجيهات المسؤولة الصارمة المتخدة من طرف القائد الاقليمي لسرية الدرك الملكي باليوسفية ،وبتنسيق مع السيد رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية والعناصر الدركية الشابة شملت هذه التحركات الامنية الناجحة العديد من النقط السوداء ،ضد تجار الممنوعات ،حيث مكنت من محاربة استهلاك المخدرات ببعض المناطق ،الحملة الامنية انطلقت منذ ايام قادها رئيس المركز الترابي للدرك الملكي منذ تعيينه وباقي العناصر العاملة معه ،همت المقاهي والازقة والعديد من النقط المشبوهة ، تخللتها حواجز امنية شملت مداخل ومخارج المدينة ، كل هذه المجهودات الامنية اعطت نتائج حسنة ،حيث ان الحالة الامنية جد مستقرة ، وان معدل الجريمة انخفظ الى الصفر ،بفضل التغطية الامنية الشاملة والمجهودات المبدولة للعناصر الدركية بالشماعية ،وقد تميزت المدينة عن غيرها باستقرار امني شامل ،مع استمرار اعتماد مقاربة امنية مندمجة ، تراهن على التصدي للوقائع الاجرامية ،وتوقيف المتهمين .

وتأتي هذه العملية الأمنية حسب مصادر مسؤولة للسهر على أمن وسلامة الساكنة واستتباب الامن وأيضا في سياق اعتماد سياسة القرب وحماية المواطنين وممتلكاتهم ،وإلى مضاعفة الجهود والتنسيق المحكم بين جميع المصالح الأمنية بتفعيل اللجان الأمنية المحلية عبر تكثيف الدوريات وتعزيز المراقبة في إطار عمليات استباقية وتدخل وقائي يروم الحد من الظواهر الإجرامية.