أخر الأخبار
الرئيسية » المنار التربوي » الإرتجالية و سوء التسيير عنوان مرحلة المديرية الإقليمية للتربية والتكوين باليوسفية

الإرتجالية و سوء التسيير عنوان مرحلة المديرية الإقليمية للتربية والتكوين باليوسفية

 

موقع منار اليوم الاثنين 07 يونيو 2021…بقلم ذ/ مصطفى فاكر
قطاع التعليم بإقليم اليوسفية كما عهدنان قطاع يعج بالمفارقات و الغرائب، إذ مازال يرزح تحت رزمة من للمشاكل و الأزمات لا تعد و لا تحصى و لا يلوح في الأفق القريب أو المتوسط أي إنفراج لدى المسؤولين التربويين.إن تداعيات سير عمليات الإمتحانات الإشهادية و قرارات المرتجلة و العشوائية و التي لا تستند لمعايير ولا لمعطيات صحيحة و واقعية كادت تعصف بسير العملية و ما واكبها َمن فوضى و عشوائية، حيث ان عملية توزيع حصص المراقبة دون مراعاة الخصوصيات الجغرافية و الذاتية للمشرفين التربويين أثرت بشكل كبير علي عملية الإمتحانات بشكل فعلي في الأيام المقررة لها.وحسب مصادر جد عليمة فإن جل الأساتذة أصابهم اليأس و التذمر من الكيفية التي دبر بها رئيس قسم الإمتحانات حيث تكثل الأساتذة ووقعوا عريضة إستنكارية تظلمية و قاموا باحتجاجات بالمديرية الإقليمية التي يظهر أنها لا تمتلك رؤية واضحة المعالم و لا تستند لخارطة طريق تنير لها سبيل إنجاح محطة وطنية هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإن الموارد البشرية والتي سبق للمدير الإقليمي أن صرح في إحدى إجتماعاته الرسمية بأنها مستعدة و كافية لتغطية العمليات الإشهادية باتت من ضرب الخيال، حيث لا يعقل أن يكلف أستاذ بالمراقبة خمسة أيام َمتتالية صباحا مساءً في مؤسسة تبعد عن سكناه بكيلومترات ناهيك عن عملية التصحيح مباشرة بعد الإمتحانات في مراكز تفتقر لأبسط مرافق البنية التحتية.إن ما يعيشه قطاع التعليم اليوم باليوسفية من احتقان و فوضى و اصطدامات لا يمكن عزله عن الواقع المرير الذي تتخبط فيه المنظومة التربوية بالبند العريض:(الفشل في التدبير و التسيير والمديرية الإقليمية باليوسفية خير برهان).
ذ /:فاكر مصطفى الكاتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم