الجهات المعنية مطالبة بفتح تحقيق فيما يجري ويدور بجماعة اجدور اقليم اليوسفية

كابوس يقض مضاجع ساكنة جماعة اجدور بدواويرها ،وجعلتهم يتدمرون من هذا السلوك الاقصائي الذي أفقدهم الثقة في
“تبون ”  الجماعة وضرب مصالحهم ، حيث تعيش معاناة قاسية من جراء التهميش والاقصاء المقصود ، وصاحبنا تنكر لكل الوعود الزائفة التي كان يستعملها لمراوغة المواطنين من اجل بلوغ اهدافه الدنيئة الرخيصة ، قبل ان ينتقم ممن كانوا سببا في طلوعه في الانتخابات الماضية السيئة الذكر ، ليستمر في جبروته وطغيانه غير مباليا للاوضاع العامة لبلدته التي انجبته التي اغرقها في وحل من المشاكل لن تستفيق منها الا بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ، وتفعيل لجن المراقبة سواء الاقليمية او الجهوية او المركزية لإفتحاص مالية الجماعة للوقوف على الاختلالات الحاصلة على جميع المستويات ،” تبون” الجماعة لا يكاد يدخل مقرها الا في المناسبات القليلة  وكأنها ضيعة في ملكيته ورثها عن طريق الانتخابات ، و هاهي اليوم تعيش اكثر سلخا من الماضي ، ادارة متسيبة ، انعدام مجموعة من المرافق العمومية من بينها دار الشباب ودار الحضانة وروض الاطفال ومركزنسوي ، دار العمل الخيري و مأوى للعجزة ،ومركز اجتماعي للإيواء ، ملعب رياضي لشباب المنطقة ، مكتب لحفظ الصحة صيانة المقابر التي تعرف تهميشا واهمالا بسبب عجرفة عراب الجماعة ، هذه المعاناة تفرض على هذا الكائن الانتخابي الظاهرة ومن معه من كائنات اخرى ، ومسؤولي الاقليم التدخل العاجل لتلبية مطالب السكان بتوفير احتياجاتهم الضرورية .