من يوقف ظاهرة الحمقى والمجانين بالشماعية ؟؟؟…
موقع منار اليوم الاحد 11 يوليوز 2021..
لقد كتبنا واسلنا العديد من المداد حول موضوع ظاهرة انتشار الحمقى والمجانين بالشماعية ، و سبق ل – موقع “منار اليوم ” الاخباري الرقمي أن نبه في العديد من المقالات الصحفية إلى تزايد توافد وإغراق مدينة الشماعية بمواطنين مغاربة مصابين باضطرابات نفسية حادة وامراض عقلية خطيرة ، لاسيما المجانين و الحمقى الذين لا يعلمون شيئا ما يفعلون ، و يفدون على المدينة من مناطق مختلفة، وفي كثير من المناسبات يشكلون ازعاجا ومصدر خطورة على المواطنين، إما بالاعتداءات الجسدية او اللفظية الخشنة، التي يمارسوها هؤلاء كما حدث مع شاب من ابناء المدينة تعرض للضرب والجرح المفضي الى الموت بعد ان اعتدى عليه أحد الحمقى،قبل ان يوجه اليه ضربات قاتلة بحجارة على مستوى رأسه اردته قتيلا.
ومع موجة الحرارة الشديدة التي ضربت المدينة هذه الايام ، اصبح جل هؤلاء المختلين العقليين في حالة هستيرية شديدة ، وهو ما احدث وشكل خطورة اضافية على سلامة المواطنين ، رغم المحاولات الفاشلة الميؤوسة التي قادتها الجهات المعنية من اجل الحد من انتشار هذه الظاهرة ،التي اعتبرها الرأي العام المحلي تحركات ميتة ، من اجل در الرماد في العيون تاركين الحبل على القارب في انتظار الذي يأتي او لا يأتي .
وللاشارة فقط فقد سجلت المدينة وقائع اعتداءات على اطفال وطلاب ونساء ومسنين ومواطنين تعرضوا لاعتداءات كادت ان تزهق ارواحهم في الكثير من المناسبات دون ادنى تدخل لأولي الامر منا .
فهل يتحرك دوي الحل والعقد من اجل وقف هذه الظاهرة الخطيرة ، ام ان دار لقمان ستبقى على حالها واحوالها ، وستتظل الجهات المعنية تتعامل معها بنوع من الاستخفاف وعدم تقدير المسؤولية ، ما يندر باستفحال ظاهرة الحمقى والمجانين بالشماعية ّ، وبالتالي تعريض المواطنين العزل لاعتداءات مفترضة سببها التهميش وغياب مراكز ايواء هذه الفئة المريضة نفسانيا.