أخر الأخبار
الرئيسية » اخبار » بيان المجلس الوطني لنقابة الكونفديرالية الديمقراطية للشغل “CDT”

بيان المجلس الوطني لنقابة الكونفديرالية الديمقراطية للشغل “CDT”

ⵜⴰⵇⵓⵏⴼⵉⴷⴻⵔⴰⵍⵢⵜ ⵜⴰⴷⵉⵎⵓⵇⵔⴰⵜⵢⵜⵏⵜⵡⵓⵔⵉ

ⴰⵎⴰⵔⵉⵙⵡⴰⵎⵎⴰⵙ                                                                                 

 بيــان المجلس الوطني

إن المجلس الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل المنعقد في دورة المقاومة الفلسطينية يوم السبت 27 أبريل 2024 بالمقر المركزي  النخيل بالدارالبيضاء، وبعد استماعه لعرض المكتب التنفيذي الذي وقف على الوضع الدولي المتسم باحتدام الصراع الجيواستراتيجي المنبئ بتغيرات عميقة في بنية النظام العالمي في ظل استمرار نفس النسق النيوليبيرالي المتحكم في سلطة القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للدول، والمكرس للمزيد من الاستغلال. ووضع إقليمي مضطرب جراء استمرار العدوان الهمجي، الذي يشنه الكيان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني أمام صمت وتواطؤ المنتظم الدولي والنظام الرسمي العربي ودعم ومباركة الإمبريالية الصهيوأمريكية. ووضع وطني مطبوع باستشراء الفساد والريع، وتضييق الهامش الحقوقي والاستمرار في الإجهاز على الحريات والحقوق والمكتسبات الاجتماعية وضرب القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين والتضييق على الحريات العامة والحريات والحقوق النقابية وتغييب الحوار في العديد من القطاعات والمؤسسات العمومية والمقاولات الخاصة، في سياق مطبوع بإخلال الحكومة بدورية عقد جولات الحوار المنصوص عليها في ميثاق المأسسة وبالتزاماتها الواردة في اتفاق 30 أبريل 2022، خاصة ما يتعلق بالزيادة في الأجور في القطاعين العام والخاص والجماعات الترابية والتدبير المفوض ومراجعة أقساط الضريبة على الدخل وإحداث الدرجة الجديدة  للترقي، وتوحيد الحد الأدنى للأجر في القطاعين الصناعي والفلاحي وغيرها من الالتزامات.

وبعد إطلاع عضوات وأعضاء المجلس الوطني على مجريات الحوار الإجتماعي  ومضامين العرض الحكومي وخلاصات اجتماعات اللجان الموضوعاتية الأربع (لجنة التشريعات والقوانين- لجنة تحسين الدخل- لجنة التقاعد- لجنة القطاع العام) ومناقشتها بشكل جاد ومسؤول، وبعد الكلمة التوجيهية للأخ عبد القادر الزاير الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فإن المجلس الوطني:

  • يجدد التأكيد على المواقف الثابتة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل من قضية وحدتنا الترابية، وضرورة تقوية الجبهة الداخلية لمواجهة كل مناورات الخصوم.
  • يدين بشدة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يقترفها الكيان الصهيوني الغاشم في حق الشعب الفلسطيني الشقيق ويستنكر صمت وتواطؤ المنتظم الدولي والنظام الرسمي العربي، ويطالب بوقف هذا العدوان الهمجي الإرهابي. ويجدد تأكيده على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على كافة ترابه وعاصمتها القدس، ورفضه لكل أشكال التطبيع.
  • يطالب بإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والمدونين والصحافيين ومعتقلي الحركات الاجتماعية، وإرجاع موقوفي التعليم إلى مقرات عملهم، وفتح حوار جدي ومثمر مع طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.

 

  • يحذر الحكومة من مغبة التمادي في الإخلال بالتزاماتها الاجتماعية، ويشدد على ضرورة وفائها بمقتضيات اتفاق 30 أبريل 2022 وميثاق مأسسة الحوار الإجتماعي، وتنفيذ كل الالتزامات القطاعية ( الصحة- العدل- التعليم- موظفو التعليم العالي…)، والزيادة في معاشات المتقاعدين.
  • يطالب بالتعجيل بوضع حد لحالة الاحتقان التي تعرفها العديد من القطاعات والفئات ومقاولات القطاع الخاص (ربابنة الخطوط الجوية،الجماعات الترابية والتدبير المفوض، الصحة، العدل، التجهيز والأرصاد الجوية، الفلاحة، أعوان الحراسة والنظافة والطبخ، الصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي،التشغيل،سيارة الأجرة،لاسامير، المناجم، التعليم الأولي…).
  • يؤكد على ضرورة الاستجابة لمطالب الفئات والأطر المشتركة كالمتصرفين والمهندسين والتقنيين والمحررين والمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين وغيرهم.
  • يرفض بشكل قاطع أي إصلاح للتقاعد يمس بمكتسبات الشغيلة وأي قانون يكبل حق ممارسة الإضراب.
  • يؤكد على ضرورة إدراج مراجعة قانون الانتخابات المهنية المتعلقة بانتخاب مناديب العمال واللجن الثنائية المتساوية الأعضاء في الجولة الحالية للحوار الاجتماعي.
  • يعبر عن رفضه الشديد لتفويت المستشفيات العمومية، وكل أشكال ضرب الخدمات العمومية وتفكيكها وخوصصتها، كما يجدد التأكيد على ضرورة إعادة تشغيل مصفاة سامير، ويعبر عن تضامنه مع حراك فكيك من أجل الحق في الماء وكل الحراكات الاجتماعية من أجل المطالب العادلة والمشروعة.
  • يفوض للمكتب التنفيذي صلاحية تدبير مخرجات الحوار الاجتماعي في دورة أبريل2024، واتخاذ ما يلزم من قرارات في شأنه.
  • يهيب بالشغيلة المغربية في كل القطاعات العامة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية والتدبير المفوض والمقاولات الإنتاجية الخاصة إلى الرفع من وتيرة التعبئة واليقظة والاستعداد لمواجهة كل التحديات والدفاع عن الحريات والحقوق والمكتسبات والمطالب العادلة والمشروعة.
  • يحيي الطبقة العاملة المغربية في عيدها الأممي، ويدعو كل مكونات الشغيلة إلى المشاركة الوازنة والحضور بكثافة في تظاهرات فاتح ماي 2024 بقيادة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تحت شعار: “نضال مستمر من أجل دعم الكفاح الفلسطيني وضمان الحريات وتحقيق المطالب.

المجلس الوطني .. الدار البيضاء 27 أبريل 2024