الرئيسية » اخبار » سكرتيرة مندوب الصحة باليوسفية تمتنع عن استلام مراسلات المواطنين ؟؟؟..

سكرتيرة مندوب الصحة باليوسفية تمتنع عن استلام مراسلات المواطنين ؟؟؟..

في يوم الثلاثاء 28 يونيو 2022 صباحا تقدم ممثل شركة  STE  ALMANAR TODAY SARL الى إدارة المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية باليوسفية ، وتحديدا بمكتب الضبط عند سكرتيرة المندوب الإقليمي الذي كان غائبا في وقتها بدعوى انه مريض كما جاء على لسانها، وبمكتب السكرتيرة وعن طريق الحضور الشخصي للإدارة ،وضعت امامها مراسلة وهي عبارة عن شكاية موجهة الى السيد المندوب الإقليمي ، حول طلب عرض الخدمات والطلبيات ، فلما اطلعت على فحواها رفضت تسليمها جملة وتفصيلا، وقالت ان هذا الامر ليس من اختصاصي ولا يعنيني في شيئ علما انها كاتبة للضبط في ذات المكتب ، بعدها ربطت الاتصال بالمندوب الإقليمي قصد الاستفسار عن مراسلتي  فلم يجيبها ، بعد ذلك قامت من مكتبها متوجهة الى مكتب المندوب ثم رجعت الى مكتبها ، وانا انتظر ، ثم طلبت منها ان تبرر موقفها من هذا الرفض المقصود ، والتمست منها ان تتسلم المراسلة وتأشر لي على اشعار التوصل يتضمن رقم المراسلة واسم الإدارة المعنية  ، فرفضت مرة اخري مدعية ان المندوب الإقليمي وحده هو الذي يمكنه ان يتسلمها ، الامر الذي اعتبرته امتناع صريح عن تسلم مراسلتي الموجهة الى المندوب الإقليمي للصحة ،وتصرف لايمكن قبوله في الإدارة المغربية وعمل مخالف للقانون ولمبادئ روح الإدارة المغربية ولتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده .الذي قال في احدى خطبه السامية “كلام صاحب الجلالة “”من غير المقبول ، ان لا تجيب الإدارة على شكايات وتساؤلات الناس ، وكأن المواطن لا يساوي شيئا ،او انه مجرد جزء بسيط من المنظر العام لفضاء الإدارة ، فبدون المواطن لن تكون هناك إدارة، ومن حقه ان يلقى جوابا عن رسائله وحلولا لمشاكله المعروضة عليها وهي ملزمة بأن تفسر الأشياء للناس وان تبرر قراراتها ، التي يجب ان تتخد بناء على القانون”” .

فظلت سكرتيرة المندوب مصرة على امتناعها من تسليم مراسلتي رغم انها تدخل في اطار اختصاصات الإدارة الموجهة اليها ، وعدم احترام قانون العمل وعدم الالتزام بالواجب الوظيفي ، وتقويض لمبدأ الحكامة الإدارية الجيدة ،وافتعال حجج كحجرة عثرة في طريق معاملات المواطنين ، متحدية قانون البلاد متسترة عن فعلها تحت غطاء المندوب ،بدعوي انه هو من يقرر في مثل هذه الحالات بالقبول او الرفض، ومما تجب الإشارة اليه أيضا هو انني عانيت الامرين مع هذه الادراة و مسؤوليها التي كنت ازورها من ثلاثة مرات الى أربعة  في الأسبوع ذهابا وإيابا من الشماعية الى اليوسفية فقط لمقابلة المسؤول عن قطاع الصحة الذي ظل يرفض استقبالي لمدة تزيد عن السنة مسخر في ذلك سكرتيرته التي تجد دائما مبررا مناسبا له ، اما هاتفه فحدث ولاحرج حيث لا يرد على المكالمات لا عني ولاعن غيري .

هذا الواقع المرير التي تعيشه إدارة المندوبية باليوسفية ، يتوجب على المسؤولين الجهويين والمركزيين فتح اكثر من تحقيق لتقويم الاعوجاج ، وجعل الإدارة في متناول المواطنين التي بدونه لا قيمة لها ، اما عن معاملتها الي بهذه الطريقة ، فسأكون مضطرا لمراسلة الإدارة عبر البريد المضمون في قادم الأيام  بعد امتناعها تسليم مراسلتي ،وستأوصل بإشعار الوصول حينها تغلق بابها وبابه ، وللكلام بقية .

علامتنا التجارية الفضح والكشف عن المستور