رؤساء الجماعات الترابية بإقليم اليوسفية يبعثون برسائل شكر و تقدير الى عامل الاقليم والسلطات المحلية و القوات العمومية والاطقم الطبية
موقع المنار توداي03 غشت 2020.
في
بادرة طيبة تروم الى تحسيس وتحفيز السلطات المحلية والقوات العمومية والاطقم
الطبية وفعاليات المجتمع المدني والاعلام ولجنة اليقظة الوبائية الاقليمية وعلى
رأسهم السيد عامل اقليم اليوسفية ، على الادوار الطلائعية والمجهودات الجبارة التي
بذلوها للتصدي والحد من انتشار جائحة كورونا المستجد بالاقليم ،ومحاربة هذا الوباء
الفتاك، وفي اطار ما عرفه اقليم اليوسفية من استقرار في الوضع الوبائي منذ ظهوره
،بفضل تظافر تلك الجهود وما تطلبته الظرفية من اجراءات استباقية ، الى حين ظهور
اصابات مؤكدة بكوفيد 19 بالاقليم نتيجة
دخول عدد من الاشخاص حاملين معهم القيروس من مناطق مختلفة من المملكة الى اقليم
اليوسفية لقضاء فترة عيد الاضحى مع دويهم ، وفي هذا السياق يتوجه رؤساء الجماعات
الترابية بإقليم اليوسفية برسالة شكر وتقدير وامتنان الى السيد محمد سالم الصبتي
عامل اقليم اليوسفية ، والى كل من شارك وساهم في هذا المجهود الوطني لمحاربة هذه
الجائحة القاتلة ،من رجال السلطة المحلية بمختلف درجاتهم ومكانتهم ومناصبهم واعوانهم من شيوخ ومقدمين، وعناصر الدرك الملكي وافراد
القوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية ، ومختلف الاطقم الطبية وعلى راسها لجنة اليقظة الوبائية الاقليمية التي ابلت البلاء
الحسن حيث لعبت الادوار الطلائعية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، والمصالح
الادارية والتقنيين على مستوى ربوع اقليم اليوسفية ، على ما قاموا به ويقومون به
حاليا من مجهوذات جبارة من اجل حماية الاقليم من تداعيات هذا الوباء الفتاك ، وقد
شكر رؤساء الجماعات الترابية السيد عامل الاقليم على الاستماتة القوية والترشيد
المحكم لتدبير تداعيات هذه الجائحة ، بتفعيله لمجموعة من الاجراءات الاحترازية
والوقائية الاستباقية حفاظا على السلامة الصحية لمواطني الاقليم ،وما اولاه من
اهتمام بالغ لمحاربة هذه الجائحة ، حيث كان عامل الاقليم دائما في الصفوف الامامية
بخرجاته اليومية الميدانية عبر مراكز ومدن ومداشر اقليم اليوسفية ، موجها الجميع
وخصوصا اللجنة الوبائية الاقليمية المكلفة بالرصد والتتبع بالاقليم ، الى تفعيل
جميع القرارات الحكومية الداعية الى
الالتزام والتقيد بالاجراءات الوقائية للحد من انتشار وباء كورونا المستجد ، داعيا
السلطات المعنية الى تفعيل اجراءات ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي ، في
محاربة هذا الوباء الخطير .