أخر الأخبار
الرئيسية » الارشيف » عودة تلاميذ (ة) المؤسسات التعليمية بالشماعية في اجواء محفوفة بالمخاطرمن وباء كورونا المستجد؟؟؟…

عودة تلاميذ (ة) المؤسسات التعليمية بالشماعية في اجواء محفوفة بالمخاطرمن وباء كورونا المستجد؟؟؟…


موقع المنارتوداي16 شتنبر2020.

  مع بداية الدخول المدرسي
الجديد 2020/2021 قامت المنار توداي بجولة لعدد من المؤسسات التعليمية بمدينة
الشماعية التابعة للمديرية الاقليمية للتعليم باليوسفية ، بغية الوقوف عن قرب على
مدى التزام تلك المؤسسات بالقرارات الحكومية ، ومذكرات وزارة التربية الوطنية والتكوين
، المرهون بتطور الحالة الوبائية بالمغرب ،و في اقليم اليوسفية الذي عرف منذ عيد
الاضحى ارتفاعا مهولا في عدد الاصابات بكوفيد 19 بلإقليم ، واثار مخاوف الساكنة
على فلذات اكبادها ، وقد وقفت المنار توداي على مجموعة من الملاحظات وآثارها على
الدخول المدرسي، لا من حيث الرؤية الواضحة للدخول المدرسي الحالي ، أو التنزيل
السليم للقرارات الحكومية ومدى تجاوب الادارة المحلية معها ، والنتيجة التي انتهينا
اليها ،هو ان الدخول المدرسي في
ورطة جعلت الآباء يعيشون حيرة من
أمرهم، وهم يتابعون المشهد من موقف العاجز والخائف على أمن وسلامة أبنائهم وبناتهم
الذين هم عرضة، لأخطار غير معلومة النتائج
.وقائع
وحقائق تابعتها الجريدة عبر عدد من المؤسسات التعليمية خلقت موجة من الاستياء
والتدمر سواء على مستوى هيئات التدريس أوالإدارة أو في صفوف التلاميذ وعموم
المتمدرسين والعاملين بتلك المدارس العمومية، امام العجز الواضح و
الغياب التام
لمسؤولي مديرية التعليم باليوسفية في توفير مستلزمات التعقيم والتطهير وعدم توفير اجهزة
قياس الحرارة وعدم تفعيل لجن مختصة تقوم بزيارات ميدانية  للمدارس للوقوف عن قرب عن مدى الالتزام بالإجراءات
الوقائية والاحترازية التي من شأنها أن تحفظ صحة وسلامة الشغيلة التعليمية
والتلاميذ والتلميذات وكل الفاعلين بالمدرسة العمومية،واقع اربك الدخول المدرسي
لهذه السنة  بكل سلبياته ، على المؤسسات
التعليمية على مستوى العالم القروي او المجال الحضري ، وسط ظروف تتعلق باستمرار
تفشي وباء كورونا المستجد ، مقابل ترك الجمل بما حمل، والاحتفاظ بالايقاع الرسمي
المعهود لمسؤولي مديرية التربية والتكوين باليوسفية ،الامر الذي يحيلنا  الى ان دار لقمان ستبقى على حالها واحوالها
مادمت الشمس تدور حول الارض الى اجل غير مسمى، ظواهر تجتر مرارتها نسبة كبيرة من
المؤسسات التعليمية باقليم اليوسفية ، واجواء من الاحتقان تلوح في الافق في غياب
الحلول الناجعة ، وارتفاع الاصابات بفيروس كورونا التاجي بالاقليم ،وتداعياته على
نفسية الجميع، خصوصا انه تم تسجيل اصابة عدد من افراد الشغيلة التعليمية بوباء
كوفيد المستجد “كوفيد19” بإقليم اليوسفية.

اذن لقد
سجلت المنارتوداي ،ان العودة المدرسية لموسم 2020/2021  شابتها العديد التجاوزات، في ظل التصاعد الحاد
في منحى الاصابات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، وغياب ادنى شروط السلامة
الصحية على كافة المستويات ، واللجوء الى اعتماد سبل وطرق اتكالية يندى لها الجبين
وتحمر لها الوجنات من شدة الخجل في التعامل مع الوباء والتقليل من خطورته ، ومن هنا
يتأتى لنا جازمين ان نقول ان مسؤ ولي ادارة المديرية الاقليمية للتعليم ومن يدور
في فلكهم وكل المتدخلين يتحملون المسؤولية الجسيمة في اقصاء العديد من المؤسسات
التعليمية بالاقليم من المواد التعقيمية والتطهيرية واجهزة قياس الحرارة وكل ما
يتعلق في مواجهة والحد من انتشار كورونا المستجد. “””لنا عودة في
الموضوع بالتفاصيل…””””

علامتنا التجارية الفضح والكشف عن المستور