الاعلان عن موت الديمقراطية ودفنها بالشماعية ونشر الفساد وتخريب البلاد ؟؟؟…
موقع المنار توداي 20 يوليو 2020.
من حق أي فرد أن يعيش معززاً مكرماً في أرضه ومسقط
رأسه والبلدة التي ينتمي اليها ، محفوظ الحقوق، مصان الكرامة ،وبما اننا ندافع عن الشماعية يكبر علينا رؤية ما آلت إليه
الأوضاع بفعل سياسة التدمير والتخريب وسياسة نحن وبعدنا الطوفان ، لأننا ندرك أن
هذه البلدة المنسية هي ليست المدينة التي عشنا فيها زمان عندما كنا
نرى بأم أعيننا عمي البستاني الشهير دو اللحية الطويلة البيضاء ، يسهر على بساتينها
وأشجارها الوارفة الظل ويتفقدها كل صباح، ونرى أيضا المعاشي يكنس اطراف المدينة
برفقة فريقه وبيده مكنسة مصنوعة من ورق الشجرلا يفارق الشوارع والازقة والدروب
صباح مساء حتى يتم تكنيسها ،رغم قلة الامكانات ، يحركني حبي لهذه الشماعية المغتصبة
، يحركني غرام وعشق الملح والتربة الحمراء والطيور التي هاجرت الى غير رجعة ،وفضاء
مقهى الحيرش وسط القصيبة ،وفضاء ملعب التنس الذي تحول الى كتل اسمنتية ،تحركني غيرتي
على مدرسة الأمراء التي اصبحت عبارة عن خراب وأطلال يشدني الحنين الى مآثر تاريخية
طواها التهميش والنسيان بفعل الاقصاء الارادي ، وتحركني كل حفنة تراب من هذه الأرض
الطاهرة التي أفسدوا فيها كل ماهو جميل ! الشماعية بخير.. عفوا ! لا ومليون لا ..
الشماعية لم تكن بخير منذ مجيئ هذه الكائنات الانتخابية التي أتت على الأخضر واليابس واسترسلت في
تدمير وتخريب البلدة في غياب الرقيب والحسيب ، الشماعية هي الارض التي اغتصبتها أيادي
الإجرام والتزويروجهابدة الارتزاق السياسي ، الشماعية هي الارض الطاهرة التي دنسها
شرذمة من المنتخبين لا ضمير لهم ولاعهد ولا ميثاق ،انكشفت ألاعيبهم ومراوغاتهم ولم
يعد يخفى على أحد نوايا هؤلاء الخبيثة التي اوصلت المدينة الى حد لا يطاق ولا
ينبغي السكوت عنه ، الشماعية هي اليوم مثل ذلك الشيخ الذي يئن من التعب وهو يحاول
ضمان لقمة العيش لأبنائه المتخرجين من الجامعات والمعاهد من دوي الشواهد العليا ، و لم يجدوا عملا لأن الكلاب المسعورة سرقت كل المناصب،
الشماعية هي تلك الأدمغة التي هاجرت إلى مشارق الارض ومغاربها بحثا عن لقمة
العيش لأنها لم تجد الرعاية المناسبة من طرف من اوكل لهم تسيير وتدبير شؤون البلاد
والعباد، الشماعية وعلى عكس خطاب من هم في سدة التسييرليست بخير ولن تكون
بخير مادامت نفس الكائنات تحكم إلى يومنا هذا، لكي أكون بسيطا قدرالإمكان
رئيس المجلس البلدي للشماعية ليس منتخبا بالشفافية والنزاهة والديمقراطية ،جائوا
به محملا على الأكتاف ليحملوه مسؤولية هي أكبر منه بمئات السنين ،جنى على نفسه
وعلى مدينة بأكملها حتى اصيبت بعاهة مستديمة لن تستفيق منها ،والمنتخبين أيضا لم
ينجحوا عن طريق الشفافية والنزاهة ،بل بالأموال الحرام وتزوير ارادة المواطن ، نحن
نعارض انطلاقا من تلك الأيادي التي ظلت مرفوعة لقول نعم في تلك القاعة في
ذلك الزمان، لنمشي جميعا في جنازة المدينة المغتصبة من جديد على أيدي ملطخة بالتزوير،
أيادي وافقت على تشكيلة مكتب تركيبته غير متجانسة كله ضد مصالح أبناء
المدينة ومصلحة الشماعية، همهم هو الوصول الى قلب الجماعة وبأي ثمن من أجل
إعادة إغراقها في مستنقع الفساد ، نحن نعارض هذا المجلس انطلاقا من الكوارث
الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والبئية والتربوية والثقافية ،والتي حلت
بنا وأرجعتنا الى خمسين سنة الى الوراء ، الشماعية أصبحت تتحكم فيها
لوبيات فاسدة ،وامبراطورية الفساد والإفساد عادوا بالمدينة الى ما وراء
الزمن الغابر ضدا عن إرادتنا وإرادة القانون،كانوا هم السبب الرئيسي في
تنمية أسباب التهميش وتغييب السكان هذا التغيب المقصود والممنهج عن المشاركة
في تنمية مدينتهم والإنخراط الواعي في مسلسل الإصلاح الذي دعى اليه عاهل البلاد ،
يقول البعض بأن هذا المجلس له محاسن، أرونا بالله عليكم! أي محاسن يمكن أن
توجد في من قتلوا الشعب وقتلوا المدينة ؟ أي محاسن في مجلس كله انتهازي لا
يرى الا مصالحه الشخصية الدنيئة، إن كنا على خطإ فصوبونا رجاءً ! صارحوا أنفسكم
وصارحونا بالإعتراف بأنكم فشلتم في تسيير وتدبير شؤون البلاد والعباد،ونجحتم في
ركوب صهوة بساط جواد الريح المؤدي الى الإغتناء الفاحش غير المشروع على حساب أموال
الشعب التي نهبت وسرقت من تحث “الدف” الشماعية ليست بخير ، اعترفتم بهذا
أم أبيتم ، رضيتم بقولنا أم أبيتم.. الشماعية لن تكون بخير فافعلوا ما شئتم..
التاريخ يكتبه الأحرار والشرفاء لا من سرقوا ونهبوا وكذبوا ودلَّسوا. نعمل
لمدينتنا ولوطننا وتعملون للبطون، فهنيئا لنا بهذا الوطن وبئسا لكم بتلك البطون
المتخمة بجراح وقروح مواطني المدينة ،الذين لم يجدوا من بد سوى انهم رفعوا اكفهم
لله متضرعين ان يأخد حقهم من هؤلاء الذين أوصلو الشماعية الى هذه الوضعية الكارثية
.
رأسه والبلدة التي ينتمي اليها ، محفوظ الحقوق، مصان الكرامة ،وبما اننا ندافع عن الشماعية يكبر علينا رؤية ما آلت إليه
الأوضاع بفعل سياسة التدمير والتخريب وسياسة نحن وبعدنا الطوفان ، لأننا ندرك أن
هذه البلدة المنسية هي ليست المدينة التي عشنا فيها زمان عندما كنا
نرى بأم أعيننا عمي البستاني الشهير دو اللحية الطويلة البيضاء ، يسهر على بساتينها
وأشجارها الوارفة الظل ويتفقدها كل صباح، ونرى أيضا المعاشي يكنس اطراف المدينة
برفقة فريقه وبيده مكنسة مصنوعة من ورق الشجرلا يفارق الشوارع والازقة والدروب
صباح مساء حتى يتم تكنيسها ،رغم قلة الامكانات ، يحركني حبي لهذه الشماعية المغتصبة
، يحركني غرام وعشق الملح والتربة الحمراء والطيور التي هاجرت الى غير رجعة ،وفضاء
مقهى الحيرش وسط القصيبة ،وفضاء ملعب التنس الذي تحول الى كتل اسمنتية ،تحركني غيرتي
على مدرسة الأمراء التي اصبحت عبارة عن خراب وأطلال يشدني الحنين الى مآثر تاريخية
طواها التهميش والنسيان بفعل الاقصاء الارادي ، وتحركني كل حفنة تراب من هذه الأرض
الطاهرة التي أفسدوا فيها كل ماهو جميل ! الشماعية بخير.. عفوا ! لا ومليون لا ..
الشماعية لم تكن بخير منذ مجيئ هذه الكائنات الانتخابية التي أتت على الأخضر واليابس واسترسلت في
تدمير وتخريب البلدة في غياب الرقيب والحسيب ، الشماعية هي الارض التي اغتصبتها أيادي
الإجرام والتزويروجهابدة الارتزاق السياسي ، الشماعية هي الارض الطاهرة التي دنسها
شرذمة من المنتخبين لا ضمير لهم ولاعهد ولا ميثاق ،انكشفت ألاعيبهم ومراوغاتهم ولم
يعد يخفى على أحد نوايا هؤلاء الخبيثة التي اوصلت المدينة الى حد لا يطاق ولا
ينبغي السكوت عنه ، الشماعية هي اليوم مثل ذلك الشيخ الذي يئن من التعب وهو يحاول
ضمان لقمة العيش لأبنائه المتخرجين من الجامعات والمعاهد من دوي الشواهد العليا ، و لم يجدوا عملا لأن الكلاب المسعورة سرقت كل المناصب،
الشماعية هي تلك الأدمغة التي هاجرت إلى مشارق الارض ومغاربها بحثا عن لقمة
العيش لأنها لم تجد الرعاية المناسبة من طرف من اوكل لهم تسيير وتدبير شؤون البلاد
والعباد، الشماعية وعلى عكس خطاب من هم في سدة التسييرليست بخير ولن تكون
بخير مادامت نفس الكائنات تحكم إلى يومنا هذا، لكي أكون بسيطا قدرالإمكان
رئيس المجلس البلدي للشماعية ليس منتخبا بالشفافية والنزاهة والديمقراطية ،جائوا
به محملا على الأكتاف ليحملوه مسؤولية هي أكبر منه بمئات السنين ،جنى على نفسه
وعلى مدينة بأكملها حتى اصيبت بعاهة مستديمة لن تستفيق منها ،والمنتخبين أيضا لم
ينجحوا عن طريق الشفافية والنزاهة ،بل بالأموال الحرام وتزوير ارادة المواطن ، نحن
نعارض انطلاقا من تلك الأيادي التي ظلت مرفوعة لقول نعم في تلك القاعة في
ذلك الزمان، لنمشي جميعا في جنازة المدينة المغتصبة من جديد على أيدي ملطخة بالتزوير،
أيادي وافقت على تشكيلة مكتب تركيبته غير متجانسة كله ضد مصالح أبناء
المدينة ومصلحة الشماعية، همهم هو الوصول الى قلب الجماعة وبأي ثمن من أجل
إعادة إغراقها في مستنقع الفساد ، نحن نعارض هذا المجلس انطلاقا من الكوارث
الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والبئية والتربوية والثقافية ،والتي حلت
بنا وأرجعتنا الى خمسين سنة الى الوراء ، الشماعية أصبحت تتحكم فيها
لوبيات فاسدة ،وامبراطورية الفساد والإفساد عادوا بالمدينة الى ما وراء
الزمن الغابر ضدا عن إرادتنا وإرادة القانون،كانوا هم السبب الرئيسي في
تنمية أسباب التهميش وتغييب السكان هذا التغيب المقصود والممنهج عن المشاركة
في تنمية مدينتهم والإنخراط الواعي في مسلسل الإصلاح الذي دعى اليه عاهل البلاد ،
يقول البعض بأن هذا المجلس له محاسن، أرونا بالله عليكم! أي محاسن يمكن أن
توجد في من قتلوا الشعب وقتلوا المدينة ؟ أي محاسن في مجلس كله انتهازي لا
يرى الا مصالحه الشخصية الدنيئة، إن كنا على خطإ فصوبونا رجاءً ! صارحوا أنفسكم
وصارحونا بالإعتراف بأنكم فشلتم في تسيير وتدبير شؤون البلاد والعباد،ونجحتم في
ركوب صهوة بساط جواد الريح المؤدي الى الإغتناء الفاحش غير المشروع على حساب أموال
الشعب التي نهبت وسرقت من تحث “الدف” الشماعية ليست بخير ، اعترفتم بهذا
أم أبيتم ، رضيتم بقولنا أم أبيتم.. الشماعية لن تكون بخير فافعلوا ما شئتم..
التاريخ يكتبه الأحرار والشرفاء لا من سرقوا ونهبوا وكذبوا ودلَّسوا. نعمل
لمدينتنا ولوطننا وتعملون للبطون، فهنيئا لنا بهذا الوطن وبئسا لكم بتلك البطون
المتخمة بجراح وقروح مواطني المدينة ،الذين لم يجدوا من بد سوى انهم رفعوا اكفهم
لله متضرعين ان يأخد حقهم من هؤلاء الذين أوصلو الشماعية الى هذه الوضعية الكارثية
.