فضائح قيادة اجدور لا تنتهي ، استمرار ارتكاب افضع الجرائم العمرانية بالقيادة ودواويرها ،وحفر للآبار العشوائية ومطالب بوقف النزيف
موقع المنارتوداي 21 شتنبر2020
من المسؤول عن هذه الكارثة المعمارية التي شوهت قيادة اجدور بدواويرها بإقليم اليوسفية ؟من وراء هذه
الجرائم العمرانية التي حولت دواوير عدة
الى كتلة اسمنتية بعيدة عن أي تصميم هندسي متجانس أو مراعاة لأدنى مقياس
قانوني؟؟؟كيف لا يطبق القانون في حق هؤلاء الذين يرتكبون أفضع الجرائم العمرانية
في حق قيادة اجدور ودواويرها ؟؟؟ من وراء الحفر العشوائي للآبار؟ تلكم تساؤلات
تتبادر الى ذهن كل عاقل حكيم وزائر لهذه القيادة، وهو يشاهد هذا المسخ المعماري
الذي أصاب المنطقة بعاهات مستديمة في كل اطرافها …ليتأكد بأن الرشوة فعلت فعلتها
وبامتياز,حيث تحولت القيادة بدواويرها الى
مئات التجاوزات والمخالفات المعمارية ، وحفر للآبار العشوائية ، وما زلنا نشاهد مجموعة
من الاختلالات العامة التي واكبت الشأن المحلي بالقيادة ،ناهيك عن بعض المنتخبين الذين يتعاملون بمنطق
“الشونطاج” منطق بعيد كل البعد عن المصلحة العامة..منطق يرضي أصحاب
الامتيازات ولوبيات الانتخابات لانهم لا ينظرون الى ابعد من فترة تحملهم المسؤولية
ولا يفكرون الا بمنطق الربح الشخصي ومنطق الوزيعة..هكذا تتمدد وتتوسع قيادة اجدور
من دون ضوابط ومن دون تصميم،بعيدة عن اعين حماة القانون …قريبة من جيوب اباطرة
التعمير مدعومين باباطرة من نوع آخرأباطرة هم المتحكمون في كل شيئ ,انهم هنا في قيادة
اقل ما يمكن القول عنها قيادة بلا روح ولا جسد، تعتو فيها كائنات سلطوية
وانتخابية فسادا ودمارا وخرابا…قيادة ترتكب فيها افضع الجرائم العمرانية المنظمة،
وعشوائية فاضحة يعرفها مجال حفر الاثقاب دون تراخيص استباحها مسؤولي البلدة مع سبق الاصرار والترصد، ساهمت
فيها مجموعة من العناصر المتداخلة والنافذة اغتنت على حساب حقوق الدولة والمجتمع…….