من يتحمل مسؤولية في ما يقع ويجري بمدينة الشماعية؟؟؟….
موقع منار اليوم الاثنين 25 يناير 2021..
رئيس بلدية الشماعية المنتخب ، الذي وصل الى دفة تسيير الشأن المحلي
عن طريق قنوات عدة يعرفها الخاص والعام ،
جاء ليخدم المواطنين والمواطنات ويتفرغ لادارة شؤون البلدة طبقا للمقتضيات
الدستورية والقانون 113/14 المتعلق بالجماعات الترابية ، لا ليتهرب من
المسؤولية ويترك المدينة غارقة في وحل من المشاكل لا نهاية لها ، ومن هنا كان
التوجيه ولفت النظر والإنتقاد، وإن لم يرضي الرئيس الظاهرة بذلك فأولي
له أن يجلس في منزله ليدير أموره الخاصة ، ويبتعد عن العمل السياسي ليتركه لغيره
من دوي الكفاءات في التجربة الجماعية ، فالساكت عن الحق شيطان أخرس وليس هنالك منتخب
فوق القانون .
وبحسب رأيي الشخصي اعتقد ان سياسات الرئيس الحالي التدميرية حطمت الرقم القياسي على جميع المستويات
الادارية والمالية ، كان لابد من تدخل الجهات المعنية لوقف النزيف المتواصل قبل فوات الاوان، وتنزيل
مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ،لإنقاد الشماعية من فساد التسيير الاداري والتدبير
المالي للمؤسسة الجماعية . فمنذ توليه مسؤولية الجماعة لم تجني الساكنة الا خيبة امل ومزيدا من
الاقصاء والتدمير ، حيث توقفت عجلة التنمية وتفككت جل المرافق العمومية بل منها من
اغلقت ابوابه ، واستفحلت معه عدة ظواهر في جسم الجماعة يستحيل ايقافها في الظرفية الراهنة ، في عدم
تدخل لجن المراقبة والتفتيش والافتحاص، بحيث أصبح المواطن وجها لوجه أمام مطرقة مسؤول الجماعة
والبحر من خلفه.
إن حصيلة خمس سنوات من التدمير الممنهج والتفكيك بالجماعة
الترابية الشماعية، قد جعلت المواطن يعيش في أسوأ الظروف في ظل ازمة اجتماعية
خانقة سببها الكسل السياسي وعد تقدير المسؤولية في الادارة المغربية وغياب كفائة
في التدبير الجماعي ، وقد كان بإمكاننا السكوت عن هذا الواقع المزري ونضع
الخمسة فوق الاثنين ،من هذه السياسة التدميرية ، لكن واجبنا الاعلامي ، وهذا القلم
الذي رضع من ثدي الوطنية ، الذي تم فطامه على اخلاقيات مهنة ورسالة يعلم الجميع
قدسيتها ونقائها وطهارتها ،و إمتثالا لقوله سبحانه وتعالي وقسمه به لعظمته ( ن.
والقلم) ظل حاملا لراية قول الحق ، بل نقول إنه مادامت العين تدمع والقلب يخفق
واللسان ينطق ، سيظل هذا القلم نبراساً وشمعة وسينحاز بكل ما يملك من
قوة للصالح العام ومصلحة المواطنين والبلدة ، والذي لولاهم لما وصلنا لهذه الدرجة من العلم والمعرفة.
نشكر كل المتتبعين للشأن المحلي من مدونين ونشطاء فيسبوكيين وجمعيات
المجتمع المدني وكل الفاعلين الذين يساهمون في فضح الفساد بالبلدة ،ونقول لهم يا
شرفاء المدينة اتحدوا من اجل مدينتكم وكونوا سدا منيعا امام خصوم الديمقراطية
واعدائها.