أخر الأخبار
الرئيسية » الارشيف » سوء استخدام سيارة المجلس الاقليمي لليوسفية من طرف النائب الثالث للرئيس نزيف للمال العام وفساد مكشوف !

سوء استخدام سيارة المجلس الاقليمي لليوسفية من طرف النائب الثالث للرئيس نزيف للمال العام وفساد مكشوف !

موقع المنار توداي ..أحمد لمبيوق..
يتواصل بالمجلس الاقليمي لليوسفية استغلال المال العام بشكل ضارب عرض الحائط بكل التوجيهات الرسمية للدولة٬ و الداعية لضرورة حماية المال العام و ترشيد استعماله و عقلنته لما فيه من ضمان لحقوق المجتمعات و ارتقائها التنموي.
بالمجلس الاقليمي لليوسفية منذ مدة و هو يعودنا على مشاهد غريبة لاستغلال سيارات الدولة من خلال خرجات لا علاقة لها بخدمة هموم المواطنين٬ و لا  الاغراض الإدارية العادية و الاعتيادية.اليوم الاحد 25/12/2016 صباحا ضبطت كاميرا المنار توداي سيارة المجلس الاقليمي “رونو لاكونا سوداء اللون ” مركونة بإحدى المحلات التجارية  وسط مدينة الشماعية وعمد النائب الثالث لرئيس المجلس الاقليمي السوبرمان بذكاء سلبي ثاقب على ركنها بين سيارتين حتى لا تتوارى للعيان ،حتى لا يتعرض للشوهة والفضح ،فهذا المنتخب الفوق عادي الذي جائت به صناديق الاقتراع عن طريق الصدفة رغم التحديرات التي وجهت اليه بخصوص استغلاله المفرط لسيارة الدولة الا انه لا زال يتمادى في غيه وجبروته متحديا قوانين وتشريعات البلاد ،وتوضح الصورة  التي التقطتها كاميرا المنار توداي المرفقة بالمقال مظهر من مظاهر الفساد وما خفي كان أعظم ،هذه الصورة ماهي الا جزء من استمرار استغلال سيارة الشعب في المقاهي والمناسبات وتنقيل الاقرباء وتسخيرها في اغراضه ومقاولته ليل نهار ،بل ان هذا الكائن الانتخابي المنعدم الضمير سخرها حتى في حرث أرضه بدوار الخنوفة  بجماعة اجدوروشوهدت وهي تحمل الحبوب وسط ارض فلاحية ليقوم بزرعها على متن سيارة الشعب مما اعتبرناه تحايل على القانون وتمويه لرؤسائه لتسخير سيارة الشعب في اغراضه الدنيئة … 
تكرار هذه المشاهد يطرح من جديد كثير من الأسئلة عن تحركات سيارات المجلس الاقليمي  في غير اطارها القانوني ومن وراء هذا الفساد البادي للعيان وما هو موقف رئيس المجلس الاقليمي لليوسفية الذي تقحمه القوانين التنظيمية للوقوف على كل صغيرة و كبيرة في تسيير المجلس الاقليمي و ماليته.ان استمرار هذا الوضع ماهو الا ضرب لحقوق الدولة واستهانة مقصودة لقوانين البلاد واستهتار بالمسؤولية من طرف من اوكل لهم حماية القانون الذي ضرب به الحائط بالمجلس الاقليمي لليوسفية ،هذا وجه واحد من أوجه فساد المجلس الاقليمي استحال اصلاحه فما بالك بالملفات الاخرى.