أخر الأخبار
الرئيسية » اخبار » مرافق عمومية محدثة في اطار تأهيل مركز ايغود تتحول الى مرتع لمن هب ودب قبل تدشينها ؟

مرافق عمومية محدثة في اطار تأهيل مركز ايغود تتحول الى مرتع لمن هب ودب قبل تدشينها ؟

 

تساؤلات عدة باتت ترخي بظلالها في جميع المناسبات حول ما بات يشوب التسيير الجماعي بإيغود من شطحات خارج  المنطق ، فلتات تصب في جميع المناحي إلا منحى تكريس مفهوم الحكامة الجيدة.

مناسبة هدا الكلام هو ما بات يعرف لدى الخاص والعام من ساكنة إيغود بقضية المرافق العمومية المحدثة مؤخرا ضمن إتفاقية تأهيل المركز ، و المتضمنة في فضاء لعرض وتسويق المنتوجات المجالية،  و المركز الإجتماعي ثم خزانة القرب،   و الفوضى التي تدار بها هده المرافق حاليا ، حيث أضحت مرتعا لعدد من الشباب يفتحونها و يغلقونها متى شاءو ، الشيء الدي يدعو للتساؤل كيف ومتى هده المرافق و ما هي الصفات التي يمتلكها هؤلاء الشباب لتسيير مرافق عمومية صرفت الدولة  الملايين لإنجازها،  علما أن القاسم المشترك بين كل هؤلاء هو التأييد الإنتخابي الدي حصل عليه عراب الجماعة الظاهرة قبل أشهر قليلة أثناء فترة الحملة الإنتخابية والتي كان يتزعم أغلبهم  لمسيراتها  ، في  موقف  بات  يجمع فيه أغلب المهتمين بالشأن المحلي على أن دفة التسييروالتدبير الجماعي  تسير لوحدها.

أسئلة كثيرة تصاحبها شائعات غير مؤكدة من صحتها يتداولها الشارع الإيغودي ومعه فئة عريضة من الشباب المعطل ، تزكي طرح كون هذا الكائن الانتخابي ،هو من منح مفاتيح تلك المرافق و نصب من يتكلم بإسم إدارتها  حتى  قبل أن يتم تسليمها بشكل يدعو للإستغراب،  و الأدهى هو ما شاب من تغليط أثناء زيارة والي جهة مراكش آسفي لجماعة ايغود مؤخرا ،حيث تم إستقباله – أثناء زيارته التفقدية لمركز إيغود  من طرف أناس ليست لهم أي صلة بتلك المرافق اللهم تلك الصلة التي تربطهم بعراب الجماعة بصفة شخصية .

ويرجع عدد من المتتبعين  للشأن الايغودي،  إلى  ان ما أضحت تعيشه جماعة ايغود من تسيب وفوضى وارتجالية على مستوى التسيير يرجع بالأساس إلى الغطاء والمظلة  التي بات يحضى بها هذا الكائن الانتخابي .