المغرب يقرر ارسال مساعدات طبية ل 15 دولة افريقية لمكافحة كورونا
قرر المغرب إرسال مساعدات
طبية إلى 15 دولة إفريقية لمكافحة كورونا، تتضمن أدوية ومستلزمات طبية ووقائية.
طبية إلى 15 دولة إفريقية لمكافحة كورونا، تتضمن أدوية ومستلزمات طبية ووقائية.
وقال بيان لوزارة الخارجية
المغربية، الأحد، إن الملك محمكد السادس أعطى تعليماته لإرسال مساعدة طبية إلى عدة
دول إفريقية.
المغربية، الأحد، إن الملك محمكد السادس أعطى تعليماته لإرسال مساعدة طبية إلى عدة
دول إفريقية.
ولفت البيان إلى أن “هذه
المساعدة تهدف إلى تقديم معدات طبية وقائية من أجل مواكبة الدول الإفريقية الشقيقة
في جهودها لمكافحة جائحة كورونا”.وتتكون المساعدات، بحسب البيان، من نحو 8
ملايين كمامة، و900 ألف من الأقنعة الواقية، و600 ألف غطاء للرأس، و60 ألف سترة
طبية، و30 ألف لتر من المطهرات الكحولية، وكذا 75 ألف علبة من الكلوروكين، و15 ألف
علبة من الأزيتروميسين.
المساعدة تهدف إلى تقديم معدات طبية وقائية من أجل مواكبة الدول الإفريقية الشقيقة
في جهودها لمكافحة جائحة كورونا”.وتتكون المساعدات، بحسب البيان، من نحو 8
ملايين كمامة، و900 ألف من الأقنعة الواقية، و600 ألف غطاء للرأس، و60 ألف سترة
طبية، و30 ألف لتر من المطهرات الكحولية، وكذا 75 ألف علبة من الكلوروكين، و15 ألف
علبة من الأزيتروميسين.
وبحسب البيان، فإن 15 بلدا إفريقيا
سيستفيد من هذه المساعدات، من بينها بوركينا فاسو، الكاميرون،
جزر القمر، الكونغو، إسواتيني، غينيا، غينيا بيساو، ملاوي، موريتانيا، النيجر،
جمهورية الكونغو الديمقراطية، السنغال، تنزانيا، تشاد، وزامبيا.
سيستفيد من هذه المساعدات، من بينها بوركينا فاسو، الكاميرون،
جزر القمر، الكونغو، إسواتيني، غينيا، غينيا بيساو، ملاوي، موريتانيا، النيجر،
جمهورية الكونغو الديمقراطية، السنغال، تنزانيا، تشاد، وزامبيا.
وذكرت الوزارة أن
هذا العمل التضامني يندرج في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس
في 13 أبريل (نيسان) المقبل، باعتبارها نهجا براغماتيا وموجها نحو العمل لفائدة
البلدان الأفريقية، مبرزة أن هذه المبادرة تمكن من تقاسم التجارب والممارسات
الفضلى وتتوخى إرساء إطار عملي لمواكبة جهود هذه البلدان في مختلف مراحل تدبير
الجائحة
تجدر
الإشارة إلى أن جميع المنتوجات والمعدات الواقية التي تتكون منها المساعدات الطبية
المرسلة نحو الدول الأفريقية، جرى تصنيعها في المغرب من طرف مقاولات مغربية،
وتتطابق مع معايير منظمة الصحة العالمية.
هذا العمل التضامني يندرج في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس
في 13 أبريل (نيسان) المقبل، باعتبارها نهجا براغماتيا وموجها نحو العمل لفائدة
البلدان الأفريقية، مبرزة أن هذه المبادرة تمكن من تقاسم التجارب والممارسات
الفضلى وتتوخى إرساء إطار عملي لمواكبة جهود هذه البلدان في مختلف مراحل تدبير
الجائحة
تجدر
الإشارة إلى أن جميع المنتوجات والمعدات الواقية التي تتكون منها المساعدات الطبية
المرسلة نحو الدول الأفريقية، جرى تصنيعها في المغرب من طرف مقاولات مغربية،
وتتطابق مع معايير منظمة الصحة العالمية.