تجميع المصابين بكورونا في مستشفيين متخصصين لتسريع رفع الحجر الصحي
موقع المنار توداي15 يونيو 2020
أعلنت وزارتا الداخلية والصحة المغربيتان إنه سيتم تجميع الحالات
النشطة المصابة بفيروس كورونا المُستجد، والحالات الإيجابية الممكن اكتشافها
مستقبلا، في مؤسستين صحيتين بمدينتي بن سليمان وبن جرير.
النشطة المصابة بفيروس كورونا المُستجد، والحالات الإيجابية الممكن اكتشافها
مستقبلا، في مؤسستين صحيتين بمدينتي بن سليمان وبن جرير.
وقالت الوزارتان في بلاغ مشترك ، إن هذا الإجراء سيمكن من التسريع،
اعتبارًا من 20 يونيو الجاري، في عملية الرفع التدريجي للحجر الصحي.
اعتبارًا من 20 يونيو الجاري، في عملية الرفع التدريجي للحجر الصحي.
وأكد البلاغ على أنه نظرا للتطور المتحكم فيه للوضع الوبائي والصحي
المرتبط بالفيروس في المملكة، فإن غالبية الحالات النشطة البالغ عددها نحو 700
حالة على المستوى الوطني، توجد في حالة صحية مطمئنة ومستقرة، مشيرا إلى أن “هذا
التجميع يهدف بالأساس إلى فتح المجال بمستشفيات المملكة لعلاج مرضى آخرين”.
المرتبط بالفيروس في المملكة، فإن غالبية الحالات النشطة البالغ عددها نحو 700
حالة على المستوى الوطني، توجد في حالة صحية مطمئنة ومستقرة، مشيرا إلى أن “هذا
التجميع يهدف بالأساس إلى فتح المجال بمستشفيات المملكة لعلاج مرضى آخرين”.
وأوضح البلاغ أنه “بدلا من إبقاء هذه الحالات الإيجابية موزعة عبر
مستشفيات المملكة، التي يجب فتح المجال فيها لعلاج الأنواع الأخرى من الأمراض،
وبهدف ضرورة حماية هذه الحالات، وكذا محيطها العائلي والمهني، مع توفير الرعاية
اللازمة لها، تقرر تجميعها، بالإضافة إلى الحالات الإيجابية الممكن اكتشافها
مستقبلا، في مؤسستين صحيتين متخصصتين بكل من بن سليمان وبن جرير”.
مستشفيات المملكة، التي يجب فتح المجال فيها لعلاج الأنواع الأخرى من الأمراض،
وبهدف ضرورة حماية هذه الحالات، وكذا محيطها العائلي والمهني، مع توفير الرعاية
اللازمة لها، تقرر تجميعها، بالإضافة إلى الحالات الإيجابية الممكن اكتشافها
مستقبلا، في مؤسستين صحيتين متخصصتين بكل من بن سليمان وبن جرير”.
ونوه إلى أن هاتين المؤسستين المخصصتين لتدبير الوباء، اللتين ستوفران
جميع شروط الإقامة الملائمة والمتابعة الطبية المناسبة، سيتم إدارتهما بشكل مشترك
من قبل الأطباء المدنيين والعسكريين، وذلك في أفضل الظروف.
جميع شروط الإقامة الملائمة والمتابعة الطبية المناسبة، سيتم إدارتهما بشكل مشترك
من قبل الأطباء المدنيين والعسكريين، وذلك في أفضل الظروف.