أخر الأخبار
الرئيسية » الارشيف » التدبير غير الرشيد للأكاديمية الجهوية مراكش آسفي يطيل أمد الاحتقان التربوي مع هيئة التفتيش بمديرية شيشاوة، ويضرب في العمق المقاربة التشاركية المسطرة في أدبيات التدبير الإداري

التدبير غير الرشيد للأكاديمية الجهوية مراكش آسفي يطيل أمد الاحتقان التربوي مع هيئة التفتيش بمديرية شيشاوة، ويضرب في العمق المقاربة التشاركية المسطرة في أدبيات التدبير الإداري

 

موقع منار اليوم الجمعة 12 فبراير 2021.

في ظل الظروف الاستثنائية التي
يعرفها التدبير الإداري غير الرشيد للأكاديمية الجهوية مراكش-آسفي، عقد المجلس
الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بشيشاوة جمعا استثنائيا يوم 10 فبراير 2021، في
احترام تام للتدابير الاحترازية، وذلك لتقييم الحصيلة التربوية للأسدوس الأول،
وتدارس مختلف القضايا التي تؤرق الهيئة وتحول دون تحقيق جودة المنتوج التربوي
بالإقليم والجهة على حد سواء، وبعد مناقشة مستفيضة وتقليب لمختلف الآراء ووجهات
النظر، أجمع المجلس على:

·  
ارتياحه لرغبة
الوزارة وعلى رأسها السيد الوزير في تصحيح اختلالات التدبير الإداري والمالي، وربط
المسؤولية بالمحاسبة؛

·  
إشادته بالنفس
التربوي العميق والحس بالمسؤولية اللذين أبانت عنهما الهيئة في مختلف المحطات
الإقليمية والجهوية؛

·  
تثمينه رصيد الثقة
الذي تم ترصيده خلال اللقاء التواصلي الأول مع المدير الإقليمي الجديد، والتزامه
بتنفيذ مخرجات المحضر المشترك الذي وقعه المدير الإقليمي السابق ورؤساء المصالح مع
المجلس الإقليمي لنقابة المفتشين، بتاريخ: 30 نونبر 2020؛

·  
اعتزازه بسياسة
اليد الممدودة التي أبانت عنها الهيئة في علاقتها بالإدارة الجهوية والإقليمية،
رغم حالة الجحود المرضي لهذه الأخيرة، وعدم التزامها بتعهداتها الموثقة؛

·  
إكباره للعمل
الجاد والتضحيات الجسام لمختلف الفاعلين التربويين (أساتذة وأطر الإدارة التربوية)
في إنجاح الأوراش والمشاريع التي تهدف إلى الرفع من منسوب الثقة بين المؤسسات
التعليمية ومرتفقيها.

وإذ يسجل الجمع العام ما تقدم
بارتياح، فإنه في الوقت نفسه يعبر عن بالغ امتعاضه من:

·  
التسويف المتكرر
والمقصود من لدن مدير أكاديمية مراكش أسفي بعقد لقاء مباشر لحلحلة المشاكل
العالقة، واعتماده سياسة الآذان الصماء بهدف كسب الوقت وتصدير المشاكل إلى ما بعد
حركة التنقيلات الخاصة بمدراء الأكاديميات، وتركها معلقة إلى أجل غير مسمى؛

·  
تأخير صرف
المستحقات الجهوية لأكثر من ثلاثة مواسم، وتعمد تعقيد مسطرة تحصيلها كما هو الحال
في المصاحبة الميدانية لأطر الإدارة التربوية، وعدم تخصيص الاعتمادات المالية
الإقليمية في حينها، مما يولد حالة من الاحتقان بين الإدارة من جهة وباقي
المستحقين من جهة أخرى؛

·  
إقصاء المفتشية
الإقليمية بشيشاوة من عملية التأهيل والتجهيز، وحرمان المفتشين بالإقليم من
اللوازم المكتبية لسنتين متتاليتين:2019و2020، فضلا عن الحالة المهترئة لسيارات
المصلحة، وعدم توفرها عند الحاجة؛

·      
عدم تسليم العدة
للمفتشين الجدد، وعدم تجديدها بالنسبة للمفتشين القدامى.

وإذ يخبر المجلس الإقليمي الرأي
العام التربوي الجهوي والإقليمي بما تقدم، فإنه يدعو السيد الوزير إلى التدخل
العاجل من أجل الوقوف على حجم الاختلالات التي يعرفها التدبير الجهوي لأكاديمية
مراكش آسفي، ووضع القطار التربوي بالجهة في مساره الصحيح، كما يدعو مفتشي الإقليم
لليقظة والاستعداد للانخراط في البرنامج النضالي الذي سيسطر لاحقا.

وعاشت نقابة مفتشي التعليم حرة مستقلة
وصامدة

عن المجلس
الإقليمي