أخر الأخبار
الرئيسية » الارشيف » الشماعية تحترق في صمت!!!…

الشماعية تحترق في صمت!!!…

 موقع المنار توداي12 غشت 2020

لا
زالت عاصمة احمرمستمرة في حالها وسط هذا الواقع المزري والكارثي المؤدي الى اغراق
المدينة في مستنقع الفساد والذل والمهانة ، منعزلة ومنطوية على مشاكلها التي تزداد
تدهورا وترديا مع مرور الايام ،غارقة في الفقر حتى النخاع ، منذ مجيئ هذا الكائن
الانتخابي الذي حولها الى خراب ودمار ، لا يهمه في ذلك سوى مصالحه الشخصية ومصالح
عشيرته الذين اغتنوا في ظرف وجيز من الزمن على حساب مالية الجماعة وما خفي كان
اعظم ، وساكنة الشماعية تكتوي بنارين و لم يعد صبرها قادرا عن الصبر، حيث استشرى
الفساد بكل تلاوينه وعمت الفوضى وتعطلت مصالح المواطنين ،
فحين تستنطق الواقع عبر كل المجالات
الاجتماعية والاقتصادية والرياضية والثقافية والبيئية ، بمدينة الشماعية تجدها
ناطقة بالعديد من الحقائق والسلبيات التي وصلت اليوم وفي عهد هذا المجلس بالذات حدا
لا يطاق ولا ينبغي السكوت عنه ،فأي جهاز من أجهزة الرقابة وأجهزة التفتيش وأجهزة
مجالس الحسابات وأجهزة مفتشية المالية المحلية بوزارة الداخلية  وأجهزة
الادارة الترابية ،يستطيع إيقاف هذا الاخطبوط السرطاني القاتل الذي استشرى في جسم
الجماعة كورم خبيث ،وحولها الى أداة إستهلاكية يعتو فيها تجار الانتخابات فسادا ؟ أي
جهة من الجهات المسؤولة قانونا وشرعا ودستورا على مدى تردي أوضاع التسيب والفوضى
وسوء التسيير والتدبير الجماعي داخل هذه المؤسسة الدستورية المنتخبة ، والوقوف
ميدانيا على حجم مختلف التعفن والفساد المالي والاداري الذي ينخر كيان هذه المدينة
المغتصبة من طرف لوبي صالع لم يترك العظام في حالها وهي رميم ،وامور أخرى تتعلق
بأفعال اختلاس وتزوير وتلاعبات مغرقة في الخطورة ،وتفاقم وضعية الاختلال وقس على
ذلك وعند جهينة الخبر اليقين… ان المدينة باتت تعيش أحلك ايامها بعد توقف عدد من
المشارع التنموية بالمدينة لأسباب ظلت مجهولة ،مسبح بلدي مغلق لسنين خلت صرفت عليه
اموال طائلة من اموال الشعب وظل مغلقا في وجهه،غياب رؤيا واستراتيجية محكمة في
مايخص التعاطي الجدي مع العديد من الملفات المتعلقة بالتسيير وتدبير الشأن العام
المحلي  ،تواجد عدد من الحفر العميقة بعدة
شوارع ،فيما كان للرئيس رأي آخر بعدما تعمد بناء طريق عشوائي الى حيث يوجد دواره ضدا
على ارادة المواطن ، ولا حياة لمن تنادي،طرق محفرة بأنحاء المدينة ، ظلام في كل
مكان وزمان،انعدام المرافق الاجتماعية والمساحات الخضراء ،اكتضاض الازبال وتدمير
البيئة ، وموظفين أشباح ،غزو البغال والحمير والكلاب الضالة المريضة بالمدينة، وبلغت
المحسوبية وكل انواع الاستفزاز دروتها وطال طابع التهميش والاهمال كل المرافق
العمومية ،وتبدير الاموال العمومية والتلاعبات في كل شيئ والتحايل على اموال
المواطنين ومصالحهم ،وتراجعت مداخيل الجماعة تراجعا كبيرا ،باختصار شديد الجماعة
الترابية الشماعية تخفي ورائها الويلات والمآسي وأشكال الانحطاط والاستغلال…هذه
أمثلة سقناها على سبيل المثال لا الحصر لأنه يصعب حصر الخروقات المسجلة في هذه
الجماعة منذ التحاق هذا الكائن الانتخابي بدفة التسيير ،و الذين من قبله مكثوا
فينا ماشاء الله ان يمكثوا وانصرفوا الى حال سبيلهم غانمين من ثروات الشعب ومن
المال العمومي دون عقاب ولا حساب،  لتستمر
نفس المسرحية فوق ركح مهترئ وليستمر نزيف المال العام بلا هوادة في اتجاه اغراق
المدينة في مستنقع الفساد من طرف منتخبين ساديين تكونوا وتخرجوا من مدارس فساد
مختلفة تجبروا وطغواعلى القانون واخترقوا كل فصوله خدمة لأطماعهم الدنيئة،  لدى فسكان بلدية الشماعية يتتبعون تطورات مجلسهم
الذي حطم الرقم القياسي في التجاوزات باهتمام ويتسائلون عن الاجراءات التي ستتخد
لضمان السير العادي لهذه الجماعة المنسية وفرض تسيير مالي سليم يحترم الضوابط
القانونية ويراعي مصلحة المواطنين.

علامتنا التجارية الفضح