منار اليوم – جريدة شاملة مستقلة
رسالة الى المجهول والمكشوف الذين أغرقوا شبكة التواصل الاجتماعي بالأكاذيب والأباطيل ؟؟؟
موقع المنار توداي….
إن ما دفعني للرد وعدم التساهل مع كل أفاك مفتر التي سولت له نفسه المريضة وحقارة ضميره وضحالة مستواه ،أن يتطاول ويختلق أساطير وأكاذيب ومغالطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التهجم والنيل من سمعة أشراف القوم،لن يبلغ هو وأذنابه مجتمعين طهارة نعالهم،وبالاحرى المساس بسمعتهم أو مصداقيتهم الناصعة والمنزهة عن ما تلوكه ألسنة أرذال الناس وسفلة القوم وحثالة الزمان الذين غشي الحقد قلوبهم وابصارهم .وكذلك مادفعني للكتابة هو فضح الاشاعات الحائطية المغرضة التي تساقطت على الفيسبوك،في تجيش اعلامي غير مسبوق مدفوع الثمن من أشخاص نصفهم بأنهم مأجورين خرجوا من جحورهم المعتمة بأعمالهم الجبانة ونواياهم الخبيثة لصب جام غضبهم وحقدهم الدفين ونفاقهم الاحمرعلى أناس بصم التاريخ اعمالهم ،وليعلموا أن ذلك لن يزيدنا الا اصرارا وعزيمة على المضي قدما نحو المزيد من العطائات ان على المستوى الاعلامي أو الحقوقي ،وأن تواجدنا في الساحة النضالية على كل الواجهات منذ سنوات خلت عندما كنتم مختبئين في جحوركم هو اسمى تعبير على ارادتنا القوية ، وان الرياح لن تنال من الصخر الا الغبار!!!
وكما تعلمون لكل طريق نجاح اعداء يتربصون المكائد به ، ويضعون العراقيل امامه ، هؤلاء الذين استبدلوا الطيب بالغث وإستمرأوا الكذب والنفاق وكل الاساليب الخسيسة فخرجوا من جحورهم القميئه في ظلمة السواد الذي إكتنف قلوبهم ، في تجيش إعلامي غير مسبوق عبر مواقع التواصل الاجتماعي يستهدف النيل من شخصنا و من عملنا ، دورهم مدفوع الثمن فهم اصحاب الاقلام المأجورة والنفوس المتذبذبة ، غايتهم بث اشاعات كاذبة و ملفقة لا أساس لها من الصحة المراد منها تضليل الرأي العام واستغباء الناس أجمعين ، حتى بلغت بهم السفاهة الى نعثنا بأقبح النعوث والبينة على من ادعى !! ومن اتهاماتهم واباطيلهم الكاذبة الكثير ولن يبلغ مسليمة الكذاب مبتغاه !
وسنستمر في فضح الوجوه المقنعة اعداء الديمقراطية والحوار ودعاة الفتنة لا يمكن ان يصدقهم الا معتوه او معاق ذهنيا وخلقيا..
أقول لهم ولمن يستأجرهم ، انني لن انثني عن مهمتي الاعلامية مهما كلفني الامر ، و أن ما تروجون له لن يزيدني الا عزيمة واصراراً على المضي قدماً في آداء مهمتي ورسالتي الاعلامية على أحسن وجه ، فمدينة الشماعية التي تدعون بأنكم تدافعون عنها هي براء منكم ومما تصنعون من مكائد مفضوحة قوامها الزوال والعودة بلا رجعة الى ما وراء الشمس المحرقة وتشهد على نذالة ووقاحة قلوب الحاقدين والمفسدين الحقيقيين ،وهي أيضا اكبر من ان تختزله اقلامكم الصفراء و سموم اشاعاتكم ، فالريح لن ينال من الصخر الا غباراً .
ومسك الختام، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم:
الله صلى الله عليه وسلم:
“سيأتي على الناس سنوات خدّاعات، يُصَدق فيها
الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن
الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن
فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق
فيها الرُّوَيْبِضَة”، قيل وما الرُّوَيْبِضَة يا رسول
فيها الرُّوَيْبِضَة”، قيل وما الرُّوَيْبِضَة يا رسول
الله ؟ .. قال:
“الرجل التافه يتكلم في أمر العامة….
“الرجل التافه يتكلم في أمر العامة….
