أخر الأخبار
الرئيسية » اخبار » في ظل استمراره على رأس اقليم اليوسفية ماهي الحلول لأهم القضايا المطروحة بالمنطقة ؟

في ظل استمراره على رأس اقليم اليوسفية ماهي الحلول لأهم القضايا المطروحة بالمنطقة ؟

مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنار الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيوم 

علامتنا التجارية الفضح والكشف عن المستور

لقد استبشرت ساكنة اقليم اليوسفية  خيرا لإستمرارنفس الشخص على رأس عمالة اليوسفية  معتقدة أن ادارة الشأن العام بهذه العمالة  ومختلف الادارات التابعة لها ستنخرط في العهد الجديد وما أتى به من ارادة وطنية واصرار وطني وتوجهات ملكية سامية حددت المفاهيم والمرتكزات والمنطلقات  مع مواجهة ومباشرة الاوراش الكبرى والتي تقتضي الجدية والصرامة وتسهيل المساطروتشجيع الاستثمار المحلي ، لمواكبة الانخراط في أوراش البناء والنماء والتغييرات المنشودة واشتراك اقليم اليوسفية  في مسار التنمية المستديمة عبر تعزيزه بمشاريع اقتصادية واجتماعية من شأنها الرفع من مستواه .

لكن للاسف الشديد تجرى الرياح بما لا تشتهي السفن ومن شب على شئ شاب عليه ، فقد عرف الاقليم العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والادارية نتيجة اللامبالاة ونهج سياسة ترك الامور على حالها وتعاقب مجموعة من المسؤولين على تسيير شؤونه ، يهتمون بالمصلحة الشخصية الضيقة, استغلو مواقعهم دون حسيب أو رقيب.

ان كل عاقل حكيم لا بد ان يستنكر هذه الأوضاع التي يسيرعليها اقليم الاشباح  على اختلاف الأصعدة، ويدرك بسهولة أن هناك رغبة أكيدة واصرار للبعض في المزيد من تدمير ما تبقى من بصيص الامل عند المواطنين ،ان على مستوى مدينة اليوسفية أو القيادات أوالجماعات والقرى التابعة لها .

اذ أن مختلف النوايا الحسنة والتدابير المتخدة لم تكن لتصل الى هاته الرقعة من أرض الوطن كغيرها لتظل الاحوال تزداد تدهورا وترديا وتفاقما يوما بعد يوم ويظل الساهرون على الشأن العام  بالعمالة في دوامة حقيقية لم تجن ساكنة الاقليم المجنى عليها الا خيبة امل ومزيدا من فقدان الثقة في الجهات الراعية لشؤون البلاد والعباد في اطار دولة الحق والقانون ، وقد لايستغرب قارئ هذا الكلام والمطلع والعارف بخبايا ما آلت اليه الاوضاع العامة بإقليم اليوسفية والمناطق التابعة لنفوده، حيث تحولت من البسيط الى المركب ومن السيئ الى الاسوء ومن الفظيع الى الافظع ، ويتجلى ذالك في غياب البنية التحتية والخدمات الصحية، اضافة الى الفساد الاداري وانعدام المرافق الاجتماعية، وانتشار البناء العشوائي و اتساع رقعته ،و تفاقم وضعية الاختلال وغياب ادارة الضبط والتحكم ،ناهيك عن الارقام المهولة و القياسية في صفوف  البطالة و خريجي الجامعات و المعاهد التي تتنامى يوم بعد آخر، وملف المجالس المنتخبة الذي يعتبر من المعضلات التي ترزخ تحت وطأته كل الملفات ، فهو طويل وطويل جدا سنتطرق له بالتفصيل حتا نصادق جميعا على محضرالغياب الكلي لهذه المجالس وعلى رأسها المجلس الاقليمي المشلول الذي حطم كل الارقام القياسية في التجاوزات  .

انها فعلا مظاهر خطيرة في غياب السلطات الاقليمية المطلق تفقد كل الشعارات والادعاءات الجوفاء من أية مضامين موضوعية ، ان من حق الانسان كما يقول قسطنطين في كتابة “نحن والمستقبل” أن يذهب في الاستماع الى حد التفريط والتبدير، وذلك حرصا على مصلحة الغير الذي يجب ان ينال حظه من هذه النعم والغير ليس المواطنين وسواهم من المعاصرين فحسب،بل الاجيال القادمة أيضا، فماذا أعدت أقسام العمالة المعطوبة في زمن العهد الجديد والتغيير من بدائل و تغييرات ترتفع معها دينامية الاداء في معالجة هذا الكم الهائل من الملفات الذي ظل حبيس الرفوف ،ماذا جاء به صاحبنا للساكنة المحرومة ولأجيالها القادمة وهو المسؤول قانونيا ودستوريا عن تنمية وتدبير شؤون الاقليم وتوفير آليات مضبوطة لعقلنة التدبير وتسخيرها لخدمة الوطن والمواطنين ،ماذا أعد في ظل استمراره على رأس اقليم اليوسفية من مشاريع نهضوية ودراسات وحلول لأهم القضايا المطروحة والعالقة بالاقليم الذي بات يعرف تراجعا وتدهورا على كل المستويات وأوغل في التقهقر والتخلف والغياب القاتل عن حل المشاكل التي تفاقمت الى حد الاختناق والانفجار ونزلت بثقلها على المسؤولين الذين لا يهمهم الا الحفاظ على المكتسبات، كالتشغيل والتربية والتعمير والثقافة والفلاحة ودور المجالس المنتخبة والتكوين والتعاون والرياضة  والماء ،وتحريك العجلة وضبط التسيير والتدبير بغية اشراك المجتمع المدني في التنمية والتي بدونه تصعب التنمية ،لكن أين هو أقليم الاشباح كان ولا زال كالبقرة الحلوب التي أسلمت ناصيتها وضرعها للزمرة وهذا يصيد وهذا يأكل السمكة .
لا نريد في الاخير أن نطرح الاسئلة أو جانبا من الحلول كما نتصوره ،ولكن نترك فرصة التأمل لدوي الحل والعقد للتفكير الجدي والمسؤول في تراكمات الازمة الاجتماعية الخانقة التي خيمت بضلالها على اقليم اليوسفية..