أخر الأخبار
الرئيسية » الارشيف » كلنا مع الملكية فلا داعي للتشويش..للكاتب مصطفى فاكر.

كلنا مع الملكية فلا داعي للتشويش..للكاتب مصطفى فاكر.

 موقع منار اليوم السبت 13 فبراير 2021..بقلم مصطفى فاكر..

سادت حالة غضب عارمة في صفوف المغاربة بعد تطاول قناة الفسوق و الشرور المدعوم
بطبيعة الحال من مخابرات عسكرية جزائرية على رمز السيادة المغربية و تاج المغاربة
الملك المحبوب سيدي محمد السادس نصره الله على أقزام و خنازير تشتم منهم رائحة
الكراهية و البغاء الدفينين
.

و على مواقع التواصل الإجتماعي أعلن المغاربة قاطبة أن ما أقدمت عليه هذه
القناة الرخيصة و البيضة و التي لا تستحق حتى أن نذكر إسمها لكي لا نساهم نحن أيضا
في إعطاء قيمة للسفاهة و النذالة و نبوئها مكانة هي من الوضاع و الحقير أقرب إليها
من شروق الشمس و دفئها

إن هذه الخرجة المفرطة في القبح و الخساسة و حجب الحقيقة لا يمكن أن تزيد
المغاربة إلا ثقة و حبا و ارتباطا وثيقا و تعلقا بأهداب العرش العلوي المجيد و
بملكهم المحبوب الأصيل ابن الأصيل و الذي يدير البلاد بكثير من الحكمة و الرزانة و
يسير بها من حسن إلى أحسن بدون نفط أو غاز

لقد عبر المغاربة و عن بكرة أبيهم عن رفضهم و سخطهم و كان ردهم واضحا على
تفاهة إعلام العسكر و نذالته بالتأكيد على أن ما أقدم عليه الإعلام الجزائري المحبط
و المفلس، لا يندرج بأي حال من الأحوال ضمن حرية التعبير أو الرأي و لا علاقة له
أصلا بأخلاقيات و أدبيات الصحافة
.

إن ما أوردته القناة _كارية حنكها_ المأجورة يؤكد حقيقة واضحة لا لبس فيها،
و هي أن عصابة الجنيرالات قد وصلت إلى قمة إفلاسها الأخلاقي و السياسي، إذ لا يمكن
وصف ما سمح العسكر بتقديم على هذه القناة “الصرف الصحي” أو لنقل بالأحرى
ما أوع لها به لا يمكن وصفه بغير الخزي و العار فتبا لكم و لما تفوهت به أفواهكم
بل مراحيضكم

لقد قدمت قناة المخابرات العسكرية الدليل القاطع على نفسها و على العسكر
بأنها غارقة في الوحل و الفساد. و إذا أردت أن تعرف حقيقة الأنظمة المفلس فانظر
إلى إعلامها فهو المرآة التي تعكس حقيقتها

إنها فقط محاولة في صرف انتباه الشعب الجزائري الشقيق عن المشاكل الحقيقية
و الفضائح و مسلسل النهب و الإختلاس و التبذير الذي يطال
 ثرواته و خيراته، فشتان بين الثرى و التركيا، شتان ما بين بلاد تسيرها
الحكمة و الرزانة و الرؤية السيدة و ينعم شعبها بالأمن و الأمان و الإزدهاربلا نفط
و لا غاز و بين بلاد لا يجد شعبها ما يسد به رمقه و يصطف في طوابير طويلة من أجل
لتر واحد من الحليب

فالمغرب فاتكم بمسافة سنة ضوئية و اخترق فضاء الإقتصاد و الصناعة و لا
يلتفت إلا نباح الكلاب المسعورة لأن المغرب في السماء و الكلاب في الحضيض.

 بقلم ذ: فاكر مصطفى