في بلاغ صحفي .. مستجدات الرصد الجينومي، الائتلاف الوطني للمختبرات يوضح
موقع منار اليوم الاثنين 05 ابريل 2021.
منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، انتشرت عدة آلاف من المتغيرات وسوف تظهر أخرى. و يعتبر ظهورها مع مرور الوقت عملية طبيعية في تاريخ الفيروسات، مرتبطة بالطريقة التي تتكاثر بها هذه الكائنات الدقيقة.
وخلال شهر دجنبر ،2020ظهر متغير جديد من هذا الفيروس (المعروف باسم السلالة
)B.1.1.7 ، أو20 B / 501Y.V1, VOC 202012/01في المملكة المتحدة، مع عدد كبير من الطفرات، ليتم اكتشافه بعد ذلك في 130دولة بما في ذلك المغرب.
كما أن قابليته للانتقال أعلى بنسبة 30إلى ٪70من سلالات فيروس كورونا المستجد المنتشرة سابقا في العالم.
وقد أثارت متغيرات فيروس كورونا المستجد الأخرى المثيرة للقلق، ولا سيما المتغير الجنوب أفريقي B.1.35 والمتغير البرازيلي ) B.1.1.28.1 (P1 اهتماما كبيرا للصحة العامة وهي موضوع مراقبة جينومية ووبائية حول العالم.
إلى جانب ذلك، فقد مكن جهاز المراقبة الجينومية لفيروس كورونا المستجد بالمغرب والذي وضعته وزارة الصحة،من كشف وتأكيد تداول المتغير البريطاني وانتشاره في 7جهات بالمغرب. هذا التسلسل الجينومي الكامل أتاح تأكيد وجود طفرات بصمات للمتغير البريطاني . وحتى الآن، تم تحديد 89سلالة ) B.1.1.7 للمتغير البريطاني ،) فيما لم يتم تأكيد أي متغير آخر ذي أهمية VOCبالمغرب.
وإلى جانب الطفرات المحددة للمتغيرات المكتشفة، يتم بانتظام كشف طفرات جديدة، إلا أنها دون تأثير سريري أو وبائ. وقد لوحظت هذه الديناميكية الفيروسية في جميع أنحاء العالم.
وللإشارة، سيواصل الائتلاف الوطني للمراقبة الجينومية لفيروس كورونا المستجد إبلاغ السلطات الصحية بالتطور الجنيني لسلالات هذا الفيروس المنتشرة بالمغرب واحتمال وجود متغير محلي له تأثير على الصحة العامة.
هذا وتهيب وزارة الصحة بجميع المواطنات والمواطنين، احترام الإجراءات الصحية في مواجهة حركية المتغيرالبريطاني بالمغرب، وذلك من أجل الحد من انتشار الفيروس في المجتمع.