من أجل ذاكرة عادلة” للأستاذ النقيب عبدالرحمن بن عمرو.للكاتب عبدالغني لزرك
موقع منار اليوم الخميس 08 يوليوز 2021.بقلم عبدالغني لزرك
أصدر المناضل والحقوقي الأستاذ النقيب عبدالرحمن بن عمرو كتابا قيما سنة 2014، عنونه ب” من أجل ذاكرة عادلة” يرصد فيه أهم محطات مساره النضالي، انطلاقا من المحاكمات السياسية، خاصة مؤامرة 1963، التي دافع فيها عن مجموعة من رفاقه، والتي حكم فيها الالاف من المناضلين، وصلت البعض منها إلى الحكم بالإعدام في حق عمر بنجلون، الفقيه البصري، محمد الديوري، بالإضافة إلى تطرقه في هذا المؤلف إلى محاكمة مراكش 1971، التي حكم فيها على محمد أجار المعروف بسعيد بونعيلات، والحكم بعشر سنوات في حق أحمد بنجلون الملقب ب” عبدالمومن”، كما ناقش في صفحات الكتاب، مسألة تأسيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان سنة 1979، رفقة العديد من المناضلين الاتحاديين، وكيف كانت المساهمة الكبيرة والفعالة للأستاذ بن عمرو في هذا التأسيس، دون نسيان تطرقه الهام للأحداث السياسية البارزة التي طبعت مسار حياته النضالية، المتمثلة أساسا في المؤتمر الاستثنائي للحزب، والدور الحيوي والفعال الذي لعبه الشهيد عمر بنجلون الذي ناد بضرورة تبني الشفافية والوضوح الايديولوجي بالاعتماد على الاشتراكية العلمية كأداة ووسيلة للتحليل وكهدف، ثم أهم الصراعات التي شهدها الحزب، أهمها أحداث 8 ماي، التي كلفت الأستاذ بن عمرو ثلاث سنوات قضاها في سجن العلو بالرباط، وبعد انتهاء العقوبة السجنية، تم وضع اسم جديد للحزب الوفي للحركة الاتحادية الأصيلة، ابتداء من 6 أكتوبر 1991، تحت اسم” حزب الطليعة الديمقراطي الاشتركي”.
ذ. عبدالغني لزرك، البير الجديد.