استجابة متكاملة لجهود مكافحة جائحة كورونا للأطر الإدارية والتربوية بثانوية 30 يوليوز بالشماعية .
كشفت مصادر جيدة الاطلاع انه في اطار تعزيز مستوى التأهب واليقظة من توسع وانتشار وباء كورونا بمؤسسة 30يوليوز بالشماعية ، واستجابة للقرارات الحكومية المتعلقة بالتصدي لتفشي كوفيد19 ، وتفعيلا للمذكرة التي صدرت مؤخرا عن جهات رسمية ، وتنزيلا للبرتوكول الرسمي ،وتحديد المبادئ التوجيهية واتخاد التدابير الاحترازية الصادرة عن السلطات المختصة ، والاتزام بأهمية هذه التدابير الاحترازية الواجب تنفيذها ، ومن اجل حماية سلامة وصحة التلاميذ والعاملين بالمؤسسة ، اعتمدت ثانوية 30 يوليوز خطة محكمة للحد من انتشار الوباء بين صفوف التلاميذ /ة/ والعاملين بها ، فشرعت منذ شهورفي الاستخدام الوقائي لمكافحة هذا الوباء القاتل للحد من انتشاره.
وهكذا تجند الطاقم الإداري برمته والطاقم التربوي كل من موقعه داخل المؤسسة ، من اجل تفعيل مضامين المذكرة الوزارية الأخيرة ، التي توصي بكل ما يهم مختلف التدابير الصحية ، واخد الاجراءات المطلوبة تجاه جائحة كورونا كوفيد19، وكان للسيد رئيس المؤسسة والحارسة العامة واطارالدعم التربوي ، وكل أساتذة الثانوية الدورالكبيرفي تحقيق الهدف ، للحفاظ على المؤسسة خالية من وباء كورونا المستجد .
ولمواجهة الآثار السلبية ، تبنت المؤسسة السلوك الصحي القويم وكيفية تجنب الإصابة بالوباء ، وشرعت في حث التلاميذ على اتباع النصائح التي توجه اليهم من طرف المشرفين على المؤسسة ،كغسل اليدين على نحو جيد ومتكرر، كما ألزمتهم على ارتداء الكمامة بشكل منتظم ، وفرضت مسافة التباعد بينهم ، لضمان سلامتهم من التعرض للإصابة بالوباء ، وفي ذات السياق ركزت إدارة المؤسسة على تهوية الأقسام الدراسية كل يوم ، واتخدت عدة مبادرات من اجل نشر الحقائق المتعلقة بالوباء ، وشددت على أهمية اللقاح للوقاية من الوباء الفتاك.
كما نهجت ذات الإدارة طريقة جيدة في التعامل مع الجائحة بحزم وصرامة داخل المؤسسة حتى لا يقتحم الوباء أبوابها ، وفي هذا الصدد بادرت الإدارة التربوية في خطوة استباقية الى المناداة على المصالح الطبية بالمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية ، يوم امس الأربعاء 5 يناير 2022 لإجراء تحاليل مخبرية على عدد من التلاميذ/ة/ بعدما حامت شكوك حول اصابتهم بالوباء ،حيث أظهرت نتائج التحليلات المخبرية ان نتائج التلاميذ المشكوك في اصابتهم بالوباء جائت سلبية والحمد لله رب العالمين .