الرئيسية » اخبار » قائد المركز الترابي للدرك الملكي بمولاي بوسلهام نموذجا للعمل الذئوب والروح الوطنية

قائد المركز الترابي للدرك الملكي بمولاي بوسلهام نموذجا للعمل الذئوب والروح الوطنية

بقلم بنقاسم محمد …منبع الصحراء المغربية

مركز الدرك الملكي مولاي بوسلهام نموذجا يضرب به المثل، على ما يبدله قائد المركز اتجاه المواطن من عمل يستحق التنويه يقوم بواجبه بكل صدق، وأمانة وتفان، هذا وقد أصر قائد مركز الدرك الملكي على استراتيجية عمل اعتمد عليها لاستهداف كل أصناف المجرمين للحفاظ على كرامة المواطنين كما أنه يستخدم جل الوسائل والتقنيات الممكنة من أجل استتباب الأمن، وسيادة القانون .

حيث تشعر ساكنة مولاي بوسلهام ولا ننسى جماعة الشوافع التي تدخل هيى الأخرى تحت نفوده، وضواحيها بالأمن والطمأنينة، بفضل توجيهاته الرشيدة والمهمة من أجل محاربة الجريمة بشتى أنواعها مع الصرامة في تطبيق القانون لدى فكل التنويه على المجهودات التي يقوم هذا القائد الفذ بها رغم قلت الموارد البشرية والوجسيتيا تجده يقدم خدمات جليلة اصبح اسم رشيد مقادير الملقب بصدام يتداول بين المواطنين انه الرجل الحديدي يشتغل ليلا نهار جفف منابع الجريمة حاربة التجار الدولي للمخدرات حاربة السرقة الموصوفة رجل التواصل باب مكتبه مفتوح في وجه المجتمع المدني والمواطنين.

إن شخصية هذا الرجل الفذ تستحق منا الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن، لا أعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله، هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية، والنبل جراء الفكر العالي الذي يتميز به، كما نزاهته ومعاملته للناس بمنطق المساواة حببه إلى قلوبهم، فقلبه خال من العنصرية والحقد الطبقي، إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن ، وتساهم في نهضة المجتمع المغربي في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة، ونضيف أيضا بكل ثقة أن الرجل يفشي السلام بين كل من أتوه متشابكين مشتكين، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه ، إن مثل هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم.

وحتى لا نبخل في نقل الحقيقة فالرجل عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث ،فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة، يراعي أحوال الناس، ويتكلم بشفافية ووضوح ليقترب من مشاكلهم ، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه ، وأفعاله في كل مكان، فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه وله منا كل التقدير والإحترام.